الاتحاد يسعى لحل أزمة الخراع وفيلا

يبحث عن مهاجم خلفاً لبريغوفيتش

إدارة الاتحاد جددت الثقة بكاريلي وأمامها صيف ساخن لتراكم المطالبات المالية (المركز الإعلامي للاتحاد)
إدارة الاتحاد جددت الثقة بكاريلي وأمامها صيف ساخن لتراكم المطالبات المالية (المركز الإعلامي للاتحاد)
TT

الاتحاد يسعى لحل أزمة الخراع وفيلا

إدارة الاتحاد جددت الثقة بكاريلي وأمامها صيف ساخن لتراكم المطالبات المالية (المركز الإعلامي للاتحاد)
إدارة الاتحاد جددت الثقة بكاريلي وأمامها صيف ساخن لتراكم المطالبات المالية (المركز الإعلامي للاتحاد)

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن فتح إدارة الاتحاد خطوط التفاوض مع عدد من اللاعبين المميزين في مركز الهجوم لاستقطاب أحدهم، ليكون بديلاً عن الصربي ألكسندر بريغوفيتش حيث تجرى المفاوضات مع الأخير للتوصل لإنهاء العلاقة التعاقدية معه بالتراضي.
وبحسب المصدر؛ فإن طاولة المفاوضات الاتحادية تضم عدداً من الأسماء في قارات أفريقيا وأوروبا وأميركا اللاتينية، حيث جرت المفاضلة بين عدد من الأسماء وتحديد الأولويات قبل فتح خطوط التفاوض لحسمها مبكراً مع أفضل الأسماء لتعزيز صفوف الفريق للموسم الرياضي الجديد.
وباتت علاقة بريغوفيتش مع الاتحاد «معدودة» رغم ارتباطه بعقد مع النادي إلى 2023، حيث بات قريباً من الانتقال إلى باوك اليوناني أو النجم الأحمر الصربي خلال الانتقالات الصيفية المقبلة؛ بحسب ما تناولته وسائل إعلامية صربية.
في المقابل؛ أكد المصدر احتواء إدارة الاتحاد أزمة مستحقات الثنائي اللاعب فيصل الخراع ووسيط اللاعبين جون فيلا، وذلك بعد إمهال لجنة الانضباط القائمين على النادي 30 يوماً لسداد المبالغ المستحقة أو الخصم 6 نقاط من رصيد الفريق في بطولة الدوري السعودي بواقع 3 نقاط في كل قضية.
وأشار المصدر إلى تحركات اتحادية لتأمين مبالغ الثنائي الخراع وفيلا تمهيداً لتسليمهما مستحقاتهما لدى النادي التزاماً بقرار مركز التحكيم الرياضي وتجنباً للعقوبة التي أقرتها لجنة الانضباط بحسب المادة «85» والتي تنص على خصم نقاط من النادي أولاً، ثم المنع من التسجيل ثانياً، وأخير الهبوط للدرجة الأدنى.
وكان أحمد كعكي؛ نائب رئيس الاتحاد، أكد أن إدارة النادي ستعمل على حفظ حقوق النادي وتجنيبه أي عقوبات تهدد مسيرته، رغم تحفظهم على بعض القرارات لاعتبارات عدة؛ منها التوقيت.
وكان الخراع انتقل إلى نادي الاتحاد لمدة 5 مواسم عام 2015، قادماً من نادي هجر، وفي نهاية قضية مستحقاته توجه إلى مركز التحكيم بعد أن حكمت له غرفة فض المنازعات بـ400 ألف ريال، حيث رفض ذلك، واستأنف القضية، ليكسب حكماً آخر بمبلغ مليون و600 ألف ريال.
إلى ذلك؛ شرعت إدارة الاتحاد في الترتيب للموسم الرياضي الجديد، حيث تبذل المساعي للإبقاء على الجهاز الإداري؛ يتقدمهم حامد البلوي المدير التنفيذي، ومشعل السعيد مدير الكرة، بعد أن جرى تجديد الثقة بالجهاز الفني بقيادة البرازيلي فابيو كاريلي لموسم رياضي آخر، والإبقاء على محترف الفريق كريم الأحمدي ضمن صفوف الفريق إلى نهاية الموسم المقبل في ظل المستويات المتميزة التي يقدمها مع الفريق.
كما اتجهت إدارة الاتحاد لتفعيل بند شراء عقد المحترف المصري أحمد حجازي من نادي بروميتش الإنجليزي تزامناً مع انتهاء الإعارة، وسط أنباء أشارت إلى أن اتفاق نادي الاتحاد مع ويست بروميتش، في حال شراء العقد، سيكون لمدة عامين بقيمة 6 ملايين يورو، وحصة اللاعب 3 ملايين يورو للعام الواحد بخلاف حصة النادي.
في حين اتجهت الإدارة الاتحادية لتجديد عقود عدد من اللاعبين المشارفة عقودهم على الانتهاء؛ يتقدمهم الثنائي سعود عبد الحميد بعد اقترابه من الدخول في الفترة الحرة، وعمر هوساوي الذي وقع الموسم رياضي عقداً احترافياً لمدة عام فقط.
كما تقرر استمرار البرازيليين رومارينهو ومارسيلو غروهي في ظل ارتباطهما بعقود ما زالت قائمة مع النادي، إلى جانب العطاءات الفنية التي يقدمانها مع الفريق، في الوقت الذي يخضع فيه الثنائي غاري روديغيز وبرنو هنريكي لتقييم لتحديد استمرارهما مع الفريق وفقاً للرؤية الفنية للجهاز الفني للفريق.
ويرتبط البرازيلي رومارينهو مع النادي بعقد يمتد إلى 2022 بعد أن جرى تجديد عقده في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 لموسمين إضافيين، فيما يرتبط مواطنه الحارس غروهي مع النادي بعقد يمتد إلى 3 سنوات ونصف بعد أن جرى التعاقد معه في يناير (كانون الثاني) 2019.
من جهة أخرى، يعتزم عدد من لاعبي الاتحاد استغلال الإجازة الممنوحة لهم مع نهاية الموسم الرياضي، للدخول في برامج إعدادية على نفقتهم الخاصة بأحد المراكز المختصة؛ يتقدمهم زياد الصحافي وعبد الرحمن العبود، وذلك تأهباً للموسم الرياضي الجديد.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.