نائب رئيس القادسية: لا يجب أن نتبادل الاتهامات بعد الهبوط للأولى

صدمة عاشها أنصار النادي... والدوسري مستغرباً: من المسؤول عن عقد الفريدي؟

لاعبو القادسية في دكة البدلاء كانوا في صدمة وهم يرون فريقهم في اللحظات الأخيرة يهبط لدوري الأولى (الشرق الأوسط)
لاعبو القادسية في دكة البدلاء كانوا في صدمة وهم يرون فريقهم في اللحظات الأخيرة يهبط لدوري الأولى (الشرق الأوسط)
TT

نائب رئيس القادسية: لا يجب أن نتبادل الاتهامات بعد الهبوط للأولى

لاعبو القادسية في دكة البدلاء كانوا في صدمة وهم يرون فريقهم في اللحظات الأخيرة يهبط لدوري الأولى (الشرق الأوسط)
لاعبو القادسية في دكة البدلاء كانوا في صدمة وهم يرون فريقهم في اللحظات الأخيرة يهبط لدوري الأولى (الشرق الأوسط)

طالب محمد الصالح نائب رئيس نادي القادسية أنصار ناديه والمنتمين للفريق بالهدوء والتروي، وعدم تبادل الاتهامات بعد هبوط الفريق من دوري المحترفين السعودي، مبينا أن هناك الكثير من الكلام يتم تناقله دون التأكد من دقته. وقال الصالح لـ«الشرق الأوسط» إن الفريق أدى ما عليه في دوري هذا الموسم، حيث كان الفارق الزمني بين نهاية دوري الأولى وانطلاق دوري المحترفين أسبوعين نتيجة الظروف التي يعرفها الجميع، حيث التوقف الطويل لكرة القدم في الموسم الماضي بسبب أزمة «كورونا»، ولذا كان من الطبيعي البحث عن أسرع الحلول لتدعيم صفوف الفريق قبل دخول معترك دوري المحترفين، وتم الاحتفاظ بالعناصر الأجنبية والمحلية والسعي لعقد صفقات متاحة، وتم فعلا التعاقد مع أسبريا وغيره من اللاعبين.
كما تعثرت صفقة اللاعب الروماني دينيس البيك نتيجة خلافه مع وكيل أعماله، وكان البحث عن أسرع الحلول فكان استقطاب لاعب مدغشقر أندريا متاحا ولديه خبرة جيدة، ولذا تم استقطابه لخط الهجوم. وزاد بالقول: الجميع أشاد بالأداء الفني الذي قدمه الفريق في الدور الأول، وكانت هناك حاجة أيضا لتدعيم الفريق في الشتوية في خط الهجوم تحديدا، حيث تم التعاقد مع اللاعب جيمس ليك كبديل عن المحور ميهاي، إلا أن جيمس كان يحتاج إلى وقت أيضا للانسجام، ولذا كان من الضروري بقاء أندريا. وحول حديث المدرب عن تواضع الخيارات لديه وخصوصا في دكة البدلاء قال الصالح: الكثير من حديث المدرب المناعي صحيح، وحقيقة هذا المدرب نجح في استخراج طاقة اللاعبين بشكل مضاعف وخصوصا الأسماء الشابة، وكل الأحاديث عن كونه ليس بالكفاءة المطلوبة لا أتفق معها.
وشدد على أنهم كانوا حريصين جدا على الموازنة المالية وعدم الصرف فوق طاقة النادي لعدم تحميله ديونا، والحرص كذلك على الانتظام في سداد الرواتب والمستحقات، ولذا لا يمكن أن يجلبوا لاعبا بسعر عال جدا، وقد يؤثر على ميزانية النادي ويتمرد في أي وقت ويسبب للنادي الكثير من المتاعب. وعاد الصالح ليؤكد أن القادسية قدم موسما جيدا جدا، وكان التراجع في المباريات الأخيرة نتيجة ظروف قاهرة من أبرزها إصابة المحور أديسون، وكذلك المهاجم ليك جيمس، وهما من أبرز اللاعبين المؤثرين، كما أن الفريق قدم في المباراة الأخيرة على الأقل المستوى الفني العالي والسيطرة ولكن لم يحالفه التوفيق، فيما تحصل الضيوف على فرصة وجاء منها هدف التعديل.
وكان المدرب يوسف المناعي قد جدد في حديثه بعد المباراة التأكيد على أنه لم تتوافر لديه الأدوات الفاعلة من اللاعبين، حيث كانت القيمة المالية والفنية للاعبين الأجانب بفريقه من الأقل بسبب ما اعتبره ظروفا مالية بالنادي.
وأثار حديث المدرب الكثير من القدساويين على اعتبار أن النادي من الأغنى ماليا نتيجة «الحوكمة»، كما أنه يطالب ناديي النصر والاتحاد بمبلغ يصل إلى «20» مليون ريال جراء التنازل عن خالد الغنام وهارون كمارا، وإن كانت هذه المبالغ لم تحصل حتى الآن.
وعاش القدساويون صدمة عنيفة بهبوط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى بعد أن أخفق في تحقيق الفوز في آخر مبارياته ضد أبها في المباراة التي أقيمت على أرضه ووسط جماهيره على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالخبر.
وجاء هبوط القادسية بعد أن فشل في جمع أكثر من «35» نقطة، حيث إن بقية المنافسين الخمسة الذين نجوا من الهبوط لم يتقدموا عليه سوى بنقطة وحيدة.
وتدهور الفريق في الثلث الأخير من الدوري بشكل كبير، حيث لم يحقق أي فوز في آخر «5» مباريات، حيث تعرض لأربع خسائر منذ الفوز على الاتفاق بثلاثة أهداف لهدف قبل أن يعجز في تحقيق الفوز الذي كان السبيل الوحيد لبقائه في دوري المحترفين.
من ناحيته، قال حمد الدوسري مدرب القادسية السابق إن الإدارة للأسف لم تستفد من الكثير من الدروس التي مرت عليها أو مرت على من سبقوها في السنوات الماضية في كيفية التعامل مع دوري المحترفين، وتجهيز الفريق بالصورة التي ترضي أنصاره وتجعله قادرا على الصمود بين الكبار، بل إن الطموح أن يكون منافسا على مراكز متقدمة. وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط» على الجانب الفني أولا، هل كان يوسف المناعي هو الأنسب لقيادة الفريق في دوري المحترفين بعد أن مر بصعوبات كبيرة في الصعود بالفريق من دوري الأولى؟
وزاد بالقول: كانت الطموحات أن يتم التعاقد مع مدرب أكثر كفاءة وخبرة، وأن يتم أيضا توفير العناصر الفنية القادرة على إحداث الفارق سواء من اللاعبين المحلين أو الأجانب. وتساءل الدوسري مجددا من جلب أحمد الفريدي المنقطع عن اللعب لفترة من الزمن، والذي كان وزنه كبيرا ولم يجهز يوما لخدمة الفريق في القائمة الأساسية لموسم كامل. وأضاف «أقول الفريدي وهو واحد من الأسماء التي تم جلبها دون فائدة، ولذا أرى أنه كان خسارة على النادي من كافة النواحي».
من جهته، أكد عبد الرحمن بورشيد المهاجم السابق وقائد الفريق في عصره الذهبي أن الفريق كان جيدا فنيا في العديد من المباريات بما فيها المباراة الأخيرة ضد أبها، إلا أن الانتكاسة تحصل في الدقائق الأخيرة، وهذا تكرر عدة مرات ولم يتم علاجه. وطالب الإدارة بترتيب الأوراق سريعا من أجل العودة لدوري المحترفين، مشيرا إلى أهمية الاستفادة مما قدمته إدارتا الحزم والفيحاء بإعادة فريقيهما للصعود سريعا، وبفارق كبير عن المنافسين، إلا أن ذلك يتطلب صرفا ماليا وعملا إداريا كبيرا ولا يمكن أن يكون الاسم الكبير للنادي له أي أثر ما لم يكون هناك عمل.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».