موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

- روسيا لا تتوقع «قرارات كبيرة» عن قمة بوتين ـ بايدن
موسكو - «الشرق الأوسط»: نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قوله أمس (الثلاثاء) إنه من غير المرجح اتخاذ قرارات ذات أهمية تاريخية خلال القمة المقررة هذا
الشهر بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن. وقالت روسيا، يوم الاثنين، إنها سترسل إشارات «غير مريحة» إلى الولايات المتحدة قبل القمة، وأعلنت أنها ستعزز حدودها الغربية عسكرياً، حسب ما أشارت إليه وكالة «رويترز». وصرح لافروف، خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت، بأنه «لا أوهام لدينا، ولا نحاول إعطاء الانطباع بأنه سيتحقق اختراق، وستتخذ قرارات تاريخية تؤدي إلى تغييرات أساسية»، حسب ما نقلته عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وتنعقد قمة بوتين - بايدن في جنيف يوم 16 يونيو (حزيران) الحالي، وستكون الأولى بينهما منذ وصول الرئيس الأميركي إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي.

- معارض روسي يقول إن السلطات اعتقلته بعد إيقاف طائرة كانت متوجهة إلى بولندا
موسكو - «الشرق الأوسط»: ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن المعارض الروسي البارز أندريه بيفوفاروف أعلن أن السلطات ألقت القبض عليه من على متن طائرة كانت متوجهة إلى بولندا. وكتب بيفوفاروف، عبر قناته على «تلغرام»، أن قوات الأمن أوقفت الطائرة التي كانت قد بدأت بالفعل في التحرك على المدرج تمهيداً للإقلاع في سانت بطرسبرغ، مساء الاثنين، لاعتقاله. وقال المعارض (39 عاماً) إن تصرفات السلطات مرتبطة بنشاطه السابق بصفته رئيساً لمنظمة «أوبن راشا» (روسيا المفتوحة) التي كانت تعارض الكرملين. وقبل أيام، أبلغت السلطات الروسية المنظمة المدعومة من المعارض ميخائيل خودوركوفسكي، وهو من أشد المعارضين للرئيس فلاديمير بوتين، بأنها باتت منظمة «غير مرغوب فيها»، وهو ما يعني بالتالي حظرها في روسيا. وأشارت وكالة «تاس» الحكومية إلى أن بيفوفاروف سيُنقل إلى مدينة كراسنودار (1200 كلم جنوب موسكو).

- مدير «هواوي» السابق في بولندا يُحاكم بتهمة التجسس
وارسو - «الشرق الأوسط»: مثل المدير السابق لفرع شركة «هواوي» الصينية العملاقة للاتصالات في بولندا، وعميل سابق في الاستخبارات البولندية، أمس (الثلاثاء)، في وارسو، أمام محكمة بتهمة التجسس لصالح الصين، على ما أفاد به متحدث باسم المحكمة. واعتقل الرجلان، المشار إليهما في وثائق المحكمة فقط باسمي ويجينغ وي وبيوتر دي، في يناير (كانون الثاني) 2019. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن ويجينغ وي متهم بـ«المشاركة في أنشطة الخدمة السرية الصينية، ومدها بمعلومات قد تكون مجحفة بحق جمهورية بولندا»، على ما أظهرته وثائق نشرتها «غازيتا ويبوركزا». وقال مدعون إن ويجينغ وي تصرف بصفته «ضابطاً في هيئة التجسس الصيني يعمل تحت الغطاء التجاري لشركة هواوي بولندا» بهدف «إدارة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات للإدارات الوطنية والمحلية في بولندا». وفي بيان نشر بعد أيام من توقيفه، دفع ويجينغ وي، المحتجز منذ اعتقاله بانتظار محاكمته، ببراءته وبراءة شركته العملاقة. وأفرج عن بيوتر دي الذي كان يعمل حين اعتقاله لدى شركة «أورانج» الفرنسية العملاقة للاتصالات في بولندا، بعد ستة أشهر من انتظار محاكمته، كما رفض أيضاً الاتهامات الموجهة ضده. وتشكل «هواوي» موضوعاً خلافياً بين الصين والولايات المتحدة منذ سنوات، في جزء من خلافات تجارية وتكنولوجية واسعة، خصوصاً بشأن تطوير شبكات الجيل الخامس. وحظرت واشنطن «هواوي»، كما استبعدت عدة دول أخرى الشركة من بناء البنى التحتية لشبكات الجيل الخامس لأسباب متعلقة بالأمن القومي. وتعد وارسو راهناً تعديلاً لقانون الأمن السيبراني الذي يقول خبراء إنه قد يؤدي لاستبعاد «هواوي» من بناء شبكات الجيل الخامس في هذا البلد، حسب ما ذكرته الوكالة الفرنسية.

- الجيش الأوغندي: مسلحون يقتلون ابنة وزير وسائقه في محاولة لاغتياله
كمبالا - «الشرق الأوسط»: قالت متحدثة باسم الجيش الأوغندي، ووسائل إعلام محلية، إن مسلحين أصابوا قائداً سابقاً في الجيش، أمس (الثلاثاء)، وقتلوا ابنته وسائقه، في محاولة لاغتياله. وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن الهجوم كان يستهدف الجنرال كاتومبا وامالا الذي يشغل حالياً منصب وزير الأشغال والنقل، ووقع في ضاحية كياساسي بالعاصمة كمبالا. وقالت المتحدثة البريغادير فلافيا بايكواسو لـ«رويترز»: «وقع إطلاق نار... أصيب (الجنرال) ونُقل إلى المستشفى، وقُتل سائقه». وذكرت قناة «إن بي إس» المحلية أن ابنة وامالا التي كانت برفقته في السيارة قُتلت أيضاً. وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي كاتومبا خارج سيارة وقد تلطخت ملابسه بالدماء، كما أظهرت صور أخرى ثقوباً خلفتها رصاصات في نافذة سيارة. وشهدت أوغندا عدة اغتيالات ووفيات غامضة لمسؤولين رفيعي المستوى في الأعوام الماضية، مما أثار تكهنات بشأن الجناة ودوافعهم.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».