لقاحات «كورونا» قد تكون أقل فاعلية لدى النساء

TT

لقاحات «كورونا» قد تكون أقل فاعلية لدى النساء

يعد من النادر جداً إصابة أي من الأشخاص الحاصلين على اللقاح المضاد لفيروس «كورونا» بصورة كاملة، بمرض «كوفيد - 19»، بعد مرور أسبوعين على الأقل من تلقي اللقاح، حيث تبلغ نسبة من يتعرضون لذلك بين الأميركيين 0.01% حتى 30 من أبريل (نيسان) الماضي، حسبما جاء في تقرير حديث صادر عن «مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها».
إلا أن البيانات الصادرة عن «مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها»، تشير إلى أن النساء يمثلن أغلب تلك الحالات، حيث تبلغ نسبة النساء بين هؤلاء المصابين 63%، حسبما أورده موقع «بيزنس إنسايدر» الإلكتروني.
ويتوافق ذلك مع البيانات الخاصة بالتجارب السريرية التي تشير إلى أن اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا»، تكون أقل فاعلية بين النساء.
وقد تم التوصل إلى أن لقاح شركة «فايزر» لدية فاعلية بنسبة 96.4% بين الرجال، ولكن 93.7% بين النساء. ولذلك فإن معدل فاعليته البالغ 95%، والذي يتم الإعلان عنه على نطاق واسع، هو مجرد متوسط لهاتين النتيجتين، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وفي الوقت نفسه، وُجد أن معدل فاعلية لقاح شركة «موديرنا» يبلغ 95.4% بين الرجال، و 93.1% بين النساء. بينما بلغت النسبة الخاصة بلقاح شركة «جونسون آند جونسون» بين الرجال 68.8% و 63.4% بين النساء.
وعادةً ما تستجيب النساء للقاحات بصورة أقوى من الرجال، مما يؤدي غالباً إلى تمتعهن بقدر أكبر من الحماية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.