«الشرعية» تخفف الأزمة الإنسانية بشحنات وقود إلى الحديدة

فتى يمني يحصل على مساعدات من برنامج الغذاء العالمي في صنعاء (أ.ف.ب)
فتى يمني يحصل على مساعدات من برنامج الغذاء العالمي في صنعاء (أ.ف.ب)
TT

«الشرعية» تخفف الأزمة الإنسانية بشحنات وقود إلى الحديدة

فتى يمني يحصل على مساعدات من برنامج الغذاء العالمي في صنعاء (أ.ف.ب)
فتى يمني يحصل على مساعدات من برنامج الغذاء العالمي في صنعاء (أ.ف.ب)

بينما أعلنت الحكومة اليمنية السماح بوصول عدد من سفن الوقود إلى ميناء الحديدة (غرب) الخاضع لسيطرة الميليشيات الحوثية من أجل تخفيف الأزمة الإنسانية، أكد كبير الباحثين غير المقيمين في المعهد الأطلسي ووزير الخارجية اليمني الأسبق خالد اليماني أن المبادرات التي قدمتها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والأمم المتحدة من أجل السلام في اليمن تتطابق في المحتوى.
وقالت الخارجية اليمنية في بيان أمس: «رغم خرق الحوثيين المستمر لاتفاقية استوكهولم وعدوانهم المستمر في مأرب، سمحت الحكومة اليمنية مجدداً لعدد من سفن المشتقات النفطية بدخول الحديدة، للتخفيف من الوضع الإنساني الحالي». وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات من مغادرة المبعوث الأممي مارتن غريفيث صنعاء ولقائه زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي.
في غضون ذلك، قال خالد اليماني في حديث لـ«الشرق الأوسط» إنه لا يعتقد «بوجود وصفات سحرية للحل في اليمن»، مؤكداً أهمية اجتماع إرادة كل اليمنيين والقوى السياسية والمجتمع المدني والقوى التي أفرزتها ظروف الحرب اليمنية الطويلة.
وبخصوص المبادرات التي تقدمت بها السعودية والولايات المتحدة والأمم المتحدة، يرى اليماني أنها «متطابقة من حيث محتوى وقف الحرب والدخول في مفاوضات الحل النهائي» وإنه «لا وجود لحزمة أكثر واقعية من تلك المعروضة الآن». وتابع اليماني أن «تاريخ اليمن الممتد لآلاف السنين كان وما يزال مرتبطاً بالتوافقات والحلول الوسط».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.