وفاة الصحافي المغربي خالد الجامعي عن عمر ناهز 77 سنة

بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان

وفاة الصحافي المغربي خالد الجامعي عن عمر ناهز 77 سنة
TT

وفاة الصحافي المغربي خالد الجامعي عن عمر ناهز 77 سنة

وفاة الصحافي المغربي خالد الجامعي عن عمر ناهز 77 سنة

توفي أمس في الرباط الإعلامي المغربي خالد الجامعي، بعد صراع طويل مع المرض، وذلك عن عمر ناهز 77 سنة.
وسبق للجامعي أن شغل منصب رئيس تحرير جريدة (لوبنيون) الناطقة باسم «حزب الاستقلال»، كما أنه كان عضوا سابقا باللجنة التنفيذية للحزب ذاته.
وخالد الجامعي هو نجل بوشتى الجامعي أحد قادة الحزب خلال معركة استقلال المغرب.
وعبر عدد من معارف الراحل عن مشاعر الحزن والأسى لوفاته، وتوقفوا عند مواقفه بخصوص عدد من القضايا السياسية والحقوقية التي عاشها المغرب خلال السنوات الأخيرة، كما نوهوا بخصاله وأخلاقه، وتوقفوا عند شخصيته وطريقته الخاصة في الحوار والنقاش وطرح الأفكار، مشيدين بـ«روحه المرحة» وقدرته على «تبسيط المعلومة الأكثر تعقيدا في السياسة»، مشيرين إلى أنه «ساهم في تكوين جيل كبير من الصحافيين المغاربة الناطقين باللغة الفرنسية».
وأضافوا أن المغرب والجسم الصحافي فقدا بموته «واحدا من جيل الصحافيين الأوائل الذين أسهموا في تطوير المنتوج الإعلامي المغربي، وتأطير أجيال من الشباب».
وكتب نور الدين مفتاح، رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، في سياق تفاعله مع خبر وفاة الجامعي: «رحم الله القيدوم خالد الجامعي، سيذكره التاريخ أنه كان واحداً من كبار الصحافيين المغاربة وأجرأهم، وتعازيّ الحارة لأسرته المكلومة».
وكتب الباحث والإعلامي عبد العزيز كوكاس: «ما أوجع الفقد... فقدنا اليوم هرماً صحافياً، قلما متميزا قدم خدمة جليلة للصحافة الوطنية، ظل يغمس قلمه من مداد الصدق وما بدل ولا خان».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».