وزير الدفاع الإسرائيلي يصف تصريحات نتنياهو إزاء أميركا بـ«الاستفزازية»

وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس (د.ب.أ)
وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس (د.ب.أ)
TT

وزير الدفاع الإسرائيلي يصف تصريحات نتنياهو إزاء أميركا بـ«الاستفزازية»

وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس (د.ب.أ)
وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس (د.ب.أ)

وصف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، اليوم الثلاثاء، بشأن العلاقات مع الولايات المتحدة بأنها «استفزازية».
وكتب غانتس على موقع «تويتر»: «كانت الولايات المتحدة وستظل الحليف الأهم لإسرائيل، حيث تحمي أمن إسرائيل وتفوقها النوعي في المنطقة. وإدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن هي صديقة حقيقية لإسرائيل. وليس لإسرائيل ولن يكون لها على الإطلاق شريك أكبر من الولايات المتحدة».
وأضاف: «حتى لو ظهرت خلافات، سيتم حلها من خلال الحوار المباشر، خلف الأبواب المغلقة، وليس من خلال تصريحات استفزازية تضر بأمن إسرائيل».
كان نتنياهو قال اليوم إن إزالة التهديدات الإيرانية أولوية، حتى وإن كان هذا على حساب توتر العلاقات مع الولايات المتحدة.
وأضاف أنه قال لبايدن: «بغض النظر عما إذا تم التوصل إلى اتفاق مع إيران أم لا، فإننا سنواصل القيام بكل ما بوسعنا من أجل إحباط تزود إيران بأسلحة نووية... لأن إيران تختلف عن باقي الدول التي تمتلك الأسلحة النووية».
واستطرد: «إذا اضطررنا إلى الاختيار، وآمل ألا يحدث هذا، بين الاحتكاك مع صديقتنا الكبيرة الولايات المتحدة وبين إزالة التهديد الوجودي، فإن إزالة التهديد الوجودي تتغلب».



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.