مقتل 4 من الأمن في هجوم بسيارة مفخخة شمال أفغانستان

رجل أمن أفغاني في ولاية ننکرهار  (إ.ب.أ)
رجل أمن أفغاني في ولاية ننکرهار (إ.ب.أ)
TT

مقتل 4 من الأمن في هجوم بسيارة مفخخة شمال أفغانستان

رجل أمن أفغاني في ولاية ننکرهار  (إ.ب.أ)
رجل أمن أفغاني في ولاية ننکرهار (إ.ب.أ)

أعلن مسؤولون في أفغانستان، اليوم (الثلاثاء)، مقتل أربعة من عناصر الأمن في هجوم بسيارة مفخخة شنته حركة طالبان، مساء أمس (الاثنين)، على مقر الشرطة في منطقة «باغلان المركزي»، بإقليم باغلان، في شمال البلاد.
ونقلت قناة «طلوع نيوز» الإخبارية عن شرطة باغلان القول في بيان، إن الهجوم وقع حوالي الساعة 06:30 مساء بالتوقيت المحلي، عندما انفجرت مركبة «همفي» كانت محملة بالمتفجرات، قرب مقر الشرطة.
وقال مسؤول أمني، طلب عدم كشف اسمه، إن قائد شرطة المنطقة وبعض أفرادها، أصيبوا في الهجوم، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح المسؤول أن الهجوم أعقبته معركة بالأسلحة النارية شنها مسلحون تمكنوا من الدخول إلى مقر الشرطة، إلا أن القوات الخاصة قالت بعد وقت قصير من الهجوم إن الوضع «تحت سيطرتها».
وقال فريد سيد خليلي، وهو من قادة الجيش، إن الهجوم تسبب في أضرارا ببعض منازل المدنيين في المنطقة. وأوضح أن «الانفجار كان هائلا وألحق أضرارا بمنازل المدنيين، حتى مسافة 500 متر». وأضاف إن قوات الأمن تصدت لهجوم طالبان عقب الانفجار.
وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).