رئيس المكسيك يستنكر تمويل الولايات المتحدة منظمة في بلاده

الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور خلال مؤتمر صحافي (رويترز)
الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور خلال مؤتمر صحافي (رويترز)
TT

رئيس المكسيك يستنكر تمويل الولايات المتحدة منظمة في بلاده

الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور خلال مؤتمر صحافي (رويترز)
الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور خلال مؤتمر صحافي (رويترز)

اعتبر الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أمس (الاثنين) أن تمويل الولايات المتحدة منظمة معارضة للحكومة تنشط في مكافحة الفساد يشكل «تدخلاً» في شؤون بلاده.
وقال لوبيز أوبرادور للصحافيين إن الأميركيين «ليس لديهم أي سبب لتمويل هذه المنظمات. إنه تدخل في الحياة العامة لبلادنا، والمكسيك دولة مستقلة وحرة وذات سيادة».
وكان لوبيز أوبرادور قد أعلن في السابع من مايو (أيار) أنه طلب من الولايات المتحدة أن تؤكد ما إذا منحت منذ العام 2018 تمويلاً بـ1.8 مليون دولار لمنظمة «مكسيكيون ضد الفساد». والاثنين قال الرئيس المكسيكي إنه لم يتلق أي جواب.
ولوبيز أوبرادور يساري شعبوي سبق أن اتهم المنظمة غير الحكومية بالارتباط بأحزاب معارضة تسعى للسيطرة على الغرفة السفلى في الكونغرس في انتخابات منتصف الولاية المقررة الأحد.
وقال الرئيس المكسيكي «لو كان الأشخاص الذين تلقوا هذه الأموال يتحلون بالأخلاق، لقالوا الآن إنهم سيتغيرون وإنهم لن يقبلوا بعد الآن بهذا التمويل»، لكنه أصر على أنهم يتصرفون على العكس من ذلك.
وإزاء انتقادات لوبيز أوبرادور تدافع المنظمة عن «الشرعية المطلقة» لأنشطتها.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».