الكويت تعد زيارة ولي عهدها للسعودية «شاهداً على متانة العلاقات» بین البلدین

الكويت تعد زيارة ولي عهدها للسعودية «شاهداً على متانة العلاقات» بین البلدین
TT

الكويت تعد زيارة ولي عهدها للسعودية «شاهداً على متانة العلاقات» بین البلدین

الكويت تعد زيارة ولي عهدها للسعودية «شاهداً على متانة العلاقات» بین البلدین

أكد سفیر دولة الكویت لدى السعودیة الشیخ علي الخالد الجابر الصباح، أمس، أن الزيارة الرسمية الأولى لولي العهد الكويتي الشیخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، التي خص بها المملكة، تعد «زیارة تاریخیة ومهمة».
وأضاف الشیخ علي الخالد الصباح أن اختیار ولي العهد للمملكة العربیة السعودیة كأول دولة یزورها منذ تولیه منصبه «یؤكد المكانة الكبیرة والمهمة للسعودیة وما تمثله من أهمیة لدولة الكویت».
وهذه أول زيارة رسمية لولي العهد الكويتي خارج بلاده، منذ تسلمه مقاليد منصبه في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2020. وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن الزیارة «تُعد شاهداً على متانة العلاقات بین البلدین الشقیقین».
وتأتي هذه الزيارة تلبیة لدعوة ولي العهد السعودي نائب رئیس مجلس الوزراء وزیر الدفاع الأمیر محمد بن سلمان، «لترسخ عمق العلاقات الوطیدة والمتجذرة بین البلدین».
ووصف الشیخ علي الخالد الجابر الصباح الزيارة بأنها «تاریخیة ومهمة كونها أول زیارة له منذ التزكیة السامیة لسموه ولیاً للعهد». وأضاف في تصریح نقلته وكالة الأنباء الكویتیة بمناسبة الزیارة أن «اختیار ولي العهد للمملكة العربیة السعودیة كأول دولة یزورها منذ تولیه یؤكد المكانة الكبیرة والمهمة للسعودیة وما تمثله من أهمیة لدولة الكویت»، مشدداً على أن ذلك «یترجم العلاقة الوطیدة والمتینة التي تجمع البلدین الشقیقین». وأفاد بأن هذه الزیارة «تأتي امتداداً للعلاقات الأخویة الوطیدة التي تجمع قیادتي البلدین على مر العصور وتمیزها بالنهج الثابت على التعاون والتكامل في كل المحافل الدولیة وعلى كل الأصعدة».
وترتبط السعودیة والكویت بعلاقات أخویة خاصة، سواء على الصعید الرسمي أو الشعبي تتمیز بعمقها التاریخي متجاوزة في مفاهیمها أبعاد العلاقات الدولیة إلى مفهوم الأخوة وأواصر القربى والمصیر المشترك بین البلدین الشقیقین.
یذكر أن السعودیة والكویت وقعتا في عام 2018 اتفاق تشكيل مجلس التنسیق السعودي - الكویتي الذي یعد انطلاقة جدیدة في التعاون القائم والمتنامي بین البلدین الشقیقین.



تأكيد خليجي على دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا

جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
TT

تأكيد خليجي على دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا

جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)

شدّد جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الأحد، على دعم دول المجلس للجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن واستقرار سوريا، والوقوف مع الشعب السوري، وتقديم الدعم له.

​ورحّب الأمين العام للمجلس، بالبيان الصادر عن لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، والمشكّلة بقرار من جامعة الدول العربية، والمكونة من السعودية والأردن والعراق ولبنان ومصر والأمين العام لجامعة الدول العربية، وبمشاركة وزراء خارجية الإمارات والبحرين - الرئيس الحالي للقمة العربية - وقطر يوم السبت في مدينة العقبة الأردنية.

كما ثمّن ما تضمنه البيان الصادر، والذي سيسهم في بناء وازدهار سوريا، وإنهاء مأساة ومعاناة الشعب السوري.

جاسم البديوي خلال لقائه مازن غنيم سفير فلسطين لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

من جهة أخرى، أكّد الأمين العام للمجلس، مواصلة دول الخليج جهودها القيّمة والفعّالة لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية، والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وذلك خلال استقباله مازن غنيم سفير فلسطين المعين لدى السعودية في العاصمة الرياض.

وجرى خلال الاستقبال، استعراض كثير من الملفات، أبرزها آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والانتهاكات المتواصلة والخطيرة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق. وأكد البديوي ما جاء في البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى في دورته الـ45 التي عقدت في ديسمبر (كانون الأول) الحالي على مركزية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعلى دعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعوة جميع الدول إلى استكمال إجراءات اعترافها بدولة فلسطين، واتخاذ إجراء جماعي عاجل لتحقيق حل دائم يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، مؤكداً ضرورة مضاعفة جهود المجتمع الدولي لحل الصراع، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

جاسم البديوي خلال لقائه علي عنايتي سفير إيران لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

ولاحقاً، استعرض جاسم البديوي في لقاء ثنائي مع علي رضا عنايتي سفير إيران لدى السعودية، العلاقات بين مجلس التعاون وإيران، وتبادلا وجهات النظر حول آخر القضايا والمستجدات في المنطقة.

وشهد استقبال البديوي للسفير عنايتي في مقر الأمانة العامة بالرياض، التأكيد على مواصلة العمل لتطوير سبل التعاون، وأهمية تعزيز استمرار الحوار بما يسهم في توطيد العلاقات الخليجية الإيرانية، وتحقيق الازدهار والاستقرار في المنطقة،

كذلك استقبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في وقت سابق باتريك ميزوناف سفير فرنسا لدى السعودية، وجرى خلال الاستقبال بحث ومناقشة آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات وفي مقدمتها العلاقات الخليجية الفرنسية.

الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج خلال لقائه سفير فرنسا لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

فيما ناقش الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في لقاء ثنائي مع شريف وليد سفير الجزائر لدى السعودية، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والعلاقات بين مجلس التعاون والجزائر، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

جاسم البديوي خلال لقائه سفير الجزائر لدى السعودية في الرياض الأحد (مجلس التعاون)

كما بحث البديوي في لقاء ثنائي مع ياسوناري مورينو سفير اليابان لدى السعودية أوجه التعاون المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليابان، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يحقق المصالح المشتركة، معرباً عن تطلعه لوصول الجانبين إلى اتفاقية التجارة الحرة خلال الفترة المقبلة.

وأشاد الأمين العام بمتانة العلاقات الخليجية اليابانية، وسعي الجانبين إلى تعزيز التعاون بينهما في المجالات كافة، خصوصاً الاقتصادية والتجارية والتقنية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لهما.​

جاسم البديوي خلال لقائه سفير اليابان لدى السعودية في الرياض الأحد (مجلس التعاون)