افتتاح سفارة الإمارات في تل أبيب

الرئيس الروحي لـ«شاس» أبلغ آل خاجة رفضه دخول اليهود الأقصى

افتتاح سفارة الإمارات في تل أبيب
TT

افتتاح سفارة الإمارات في تل أبيب

افتتاح سفارة الإمارات في تل أبيب

مع الافتتاح الرسمي لسفارة الإمارات في تل أبيب، أتم السفير محمد آل خاجة، سلسلة لقاءات مع جميع كبار رجال الدين اليهود، كانت خاتمتها باللقاء مع كبير رجال الدين الشرقيين والرئيس الروحي لحزب اليهود الشرقيين المتدينين (شاس)، شالوم كوهين، الذي أدلى بتصريح مدوّ، قال فيه إنه يحظر على اليهود دخول المسجد الأقصى وكل منطقة الحرم القدسي.
وقد جاء ذلك في أعقاب حديث السفير الإماراتي عن ألم بلاده من الأحداث المتفجرة في القدس، بسبب ما حدث في الأقصى.
ورد كوهن بإجابة صادمة للعديد من قوى التطرف اليهودية، فقال: «أولاً إن الشريعة اليهودية تحرم دخول باحات الحرم، وثانياً هو يرى أن الحرم منطقة فلسطينية السلطة فيها للفلسطينيين والعرب ولا يحق لإسرائيل العبث فيها».
وكان السفير الإماراتي، الذي بدأ يمارس عمله بشكل فعلي قبل بضعة أسابيع، من دون مقر للسفارة، قد زار أبرز الحاخامات الكبار في إسرائيل، بمن فيهم رئيس المؤسسة الدينية الرسمية في الدولة، الحاخام الرئيسي ديفيد لان، وأطلعهم على شؤون الجالية اليهودية في الإمارات وحرية العبادة هناك للجميع وتشاور معهم حول بعض المواضيع لما فيه تمتين العلاقات بين اليهود والعرب والديانات السماوية، وفقاً لمبادئ مبادرة أبناء إبراهيم.
كما عبر السفير عن احترامه لرجال الدين عموماً، بغض النظر عن ديانتهم، والاحترام الذي يكنونه لها في الإمارات، لليهودية، بوصفها أولى الديانات.
وقال إنه يعرف أن المؤمنين يسعون لأخذ مباركة رجال الدين، وإنه سيكون سعيداً إذا باركه الحاخام وصلى لأجل نجاحه في مهمته للتقريب بين اليهود والعرب، ثم وجه لهم الدعوة جميعاً، لزيارة رسمية إلى الإمارات.
وقد لوحظ أن جزءاً من المحادثة مع الحاخامات الشرقيين تمت باللغة العربية، وقال رئيس مجلس حكماء التوراة، إن اتفاقيات إبراهيم، أطلق عليها هذا الاسم عن قصد ولم يطلق عليها «اتفاق سلام»، لأن جوهر العملية ديني وروحاني وليس فقط مواضيع داخلية. يذكر أن مقر السفارة الإماراتية في إسرائيل بدأ يعمل رسمياً، أمس الاثنين، إذ ارتفع عليه علم الإمارات إلى جانب العلم الإسرائيلي.
وهو قائم في عمارة البورصة في تل أبيب. ويوم أمس تم التوقيع على اتفاقية تعاون بين البلدين، تتعلق بالاعتراف بقوانين الضرائب وتنسيق الحسم الضريبي بينهما، وهو الأمر الذي يسهل التبادل الاقتصادي ويتيح له التطور وفقاً للقوانين المرعية ويمنع التهرب الضريبي.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.