موجز أخبار

TT

موجز أخبار

الرئيس الأميركي: الديمقراطية في خطر
واشنطن - هبة القدسي: أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن، بالديمقراطية الأميركية وبالجنود الأميركيين الذين ضحوا بحياتهم في حروب الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق. وقام صباح الاثنين بزيارة مقبرة أرلينغتون الوطنية، ووضع إكليل الزهور على قبر الجندي المجهول. وقال الرئيس الأميركي، «الديمقراطية في خطر هنا في الوطن وحول العالم، وحينما نكرم الجنود الذي ضحوا بحياتهم من أجل الديمقراطية علينا أن نبحث ما إذا كانت الديمقراطية ستستمر طويلاً»، ودعا الأميركيين إلى التحلي بالشجاعة للمضي قدماً كدولة ديمقراطية. كان بايدن قد ألقى خطاباً يوم الأحد أمام حشد من عائلات الجنود العسكريين. وأكد بايدن على قراراه الأخير بسحب القوات الأميركية من أفغانستان، وتجنب الخوض في السياسة الخارجية، لكنه تعهد بالضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حول حقوق الإنسان، حينما يلتقيه في مدينة جنيف قريباً. كما أشار إلى أن الولايات المتحدة مستعدة للقيادة مرة أخرى بعد أربع سنوات من السياسات الانعزالية في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب.
موقف أسترالي ـ نيوزيلندي موحد تجاه الصين

ولنغتون - «الشرق الأوسط»: عبرت أستراليا ونيوزيلندا، أمس الاثنين، عن قلق عميق بشأن التطورات في هونغ كونغ وأوضاع حقوق الإنسان في إقليم شينجيانغ الصيني، إذ سعت الدولتان لتنسيق مواقفهما حيال أكبر شريك تجاري لهما. وفي أول اجتماع مباشر بين زعيمي البلدين منذ أكثر من 15 شهراً، شكلت أستراليا ونيوزيلندا جبهة موحدة بشأن الصين. وتركزت المحادثات على الصين وملفات أخرى. وهناك خلافات حالياً بين أستراليا وبكين، بينما كانت نيوزيلندا تنتهج مساراً أكثر ودية، مما أثار تكهنات من معلقين سياسيين ووسائل إعلام بأن ولنجتون لن تتخذ موقفاً صارماً من ملفات حقوق الإنسان في الصين. ورفضت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن ذلك، وقالت إن البلدين لديهما مواقف متماثلة فيما يتعلق بملفات مثل التجارة وحقوق الإنسان. وقالت في مؤتمر صحافي مشترك، «سترون أن أستراليا ونيوزيلندا لديهما بشكل عام المواقف ذاتها بشأن تلك الملفات، وبالتالي أرفض أي إشارة إلى أننا لن نتخذ موقفاً صارماً من تلك القضايا بالغة الأهمية». وأعرب الزعيمان في بيان مشترك عن قلقهما البالغ من التطورات التي تشهدها هونغ كونغ وأوضاع حقوق الإنسان في شينجيانغ في الصين، وحثا بكين على احترام حقوق الأويغور وأقليات مسلمة أخرى، والسماح للأمم المتحدة ومراقبين مستقلين آخرين بالدخول إلى المنطقة دون قيود. وتنفي الصين الاتهامات بتنفيذ اعتقالات جماعية لمسلمي الأويغور في شينجيانغ وقمع نشطاء المعارضة في هونغ كونغ.

بيونغ يانغ تنتقد إنهاء اتفاقية تحد من مدى صواريخ سيول
سيول - «الشرق الأوسط»: انتقدت كوريا الشمالية، أمس الاثنين، إنهاء اتفاقية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية كانت تحد من تطوير كوريا الجنوبية للصواريخ الباليستية، ووصفته بأنه علامة على انتهاج واشنطن لسياسة «الكيل بمكيالين بشكل مخز». وأعلن رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن، إلغاء الإرشادات المشتركة الخاصة بالصواريخ، التي حدت من تطوير البلاد للصواريخ الباليستية إلى مدى 800 كيلومتر بعد أول قمة له مع الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت سابق من هذا الشهر. ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية مقالاً كتبه كيم ميونج تشول، الذي وصفته بأنه «ناقد للشؤون الدولية»، يتهم فيه الولايات المتحدة بالكيل بمكيالين في سعيها إلى منع بيونغ يانغ من تطوير صواريخ باليستية. وقال كيم إن الولايات المتحدة «منهمكة في المواجهة رغم تشدقها بالحوار. خطوة الإنهاء تذكير صارخ بسياسة الولايات المتحدة العدائية تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والكيل بمكيالين بشكل مخز».

احتجاجات في سلوفينيا ضد رئيس الوزراء
ليوبليانا - «الشرق الأوسط»: ترددت الهتافات الاحتجاجية ضد قيادة رئيس الوزراء السلوفيني يانيز يانشا، في شوارع العاصمة ليوبليانا، يوم الأحد، في أجواء مضادة للاستعدادات الدبلوماسية لتولي سلوفينيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي خلال أسابيع قليلة. وذكرت وكالة أنباء «إس تي إيه» إن آلاف الأشخاص من أحزاب المعارضة والنقابات العمالية احتشدوا في العاصمة السلوفينية للتظاهر ضد رئيس الوزراء. وبشكل منفصل، وجه رئيس سلوفينيا بوروت باهور، أيضاً، انتقادات ليانشا خلال اجتماع مع دبلوماسيين أجانب للتحضير لرئاسة الاتحاد الأوروبي.



زعيم كوريا الشمالية يتعهد تعزيز الشراكة مع روسيا ويصف بوتين بـ«الصديق الأعز»

من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)
من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)
TT

زعيم كوريا الشمالية يتعهد تعزيز الشراكة مع روسيا ويصف بوتين بـ«الصديق الأعز»

من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)
من مراسم حفل ترحيب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024 (أ.ف.ب)

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تعهد بتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا، وذلك في رسالة بعث بها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين.

وبعث كيم في الرسالة تحياته بمناسبة العام الجديد إلى بوتين وجميع الروس، بما في ذلك أفراد الجيش، وعبّر عن استعداده لتعزيز العلاقات الثنائية، التي قال إن الزعيمين رفعاها إلى مستوى جديد هذا العام، من خلال مشروعات جديدة.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم «تمنى أن يُسجل العام الجديد 2025 باعتباره أول عام للنصر في القرن الحادي والعشرين عندما يهزم الجيش والشعب الروسي النازية الجديدة ويُحقق نصراً عظيماً».

وفي رسالة بمناسبة العام الجديد، وصف الزعيم الكوري الشمالي، بوتين، بأنه «الصديق الأعز»، وفق وسائل إعلام رسمية، مشيداً بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بلديهما.

وتعمقت العلاقات السياسية والعسكرية والثقافية بين موسكو وبيونغ يانغ منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، إذ حرص بوتين وكيم على إظهار متانة علاقتهما الشخصية. ووقع الزعيمان اتفاقية دفاع مشترك خلال زيارة بوتين إلى الشمال المعزول في يونيو (حزيران). وتلزم الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ هذا الشهر الطرفين بتقديم الدعم العسكري الفوري للطرف الآخر في حال تعرضه للغزو.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الزعيم الكوري الشمالي أرسل «أطيب التمنيات للشعب الروسي الشقيق وجميع أفراد الخدمة في الجيش الروسي الشجاع بالنيابة عن نفسه، والشعب الكوري، وجميع أفراد القوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية». كما أعرب كيم عن «استعداده لتصميم مشاريع جديدة والدفع بها قدماً» بعد «رحلتهما المجدية عام 2024». وفي إشارة إلى الحرب في أوكرانيا، أعرب كيم أيضاً عن أمله بأن يكون عام 2025 هو العام «الذي يهزم فيه الجيش والشعب الروسيان النازية الجديدة ويحققان نصراً عظيماً».

وتتهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بيونغ يانغ المسلحة نووياً بإرسال أكثر من 10 آلاف جندي لدعم روسيا في قتالها ضد أوكرانيا. ويقول خبراء إن كيم يسعى في المقابل للحصول من موسكو على تقنيات متطورة وخبرة قتالية لقواته. وأوردت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، الجمعة، أن بوتين بعث برسالة مماثلة إلى كيم أشاد فيها بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

ووقع كيم وبوتين معاهدة دفاع مشترك في قمة انعقدت في يونيو (حزيران)، التي تدعو كل جانب إلى مساعدة الآخر في حالة وقوع هجوم مسلح، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأرسلت كوريا الشمالية منذ ذلك الحين عشرات الآلاف من الجنود إلى روسيا لدعم حربها ضد أوكرانيا، وقالت سيول وواشنطن إن أكثر من ألف منهم قُتلوا أو أصيبوا.