رائد فضاء فرنسي يعايد والدته بصورة قلب من مدينة مصرية https://aawsat.com/home/article/3001516/%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%AA%D9%87-%D8%A8%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%82%D9%84%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9
رائد فضاء فرنسي يعايد والدته بصورة قلب من مدينة مصرية
الصورة التي التقطها رائد الفضاء الفرنسي (تويتر)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
رائد فضاء فرنسي يعايد والدته بصورة قلب من مدينة مصرية
الصورة التي التقطها رائد الفضاء الفرنسي (تويتر)
اختار رائد الفضاء الفرنسي توماس بيكيه أن يعايد والدته في عيد الأم بموطنه الأصلي فرنسا، عبر التقاط صورة لمدينة الفيوم المصرية (100 كم جنوب القاهرة) حيث تبدو من الفضاء على شكل قلب.
وغرد بيكيه عبر حسابه الرسمي على «تويتر» قائلا: «ليس هناك عيد الحب خلال المهمة (ألفا)، لكنه عيد الأم اليوم في فرنسا (وبلدان أخرى)، ووالدتي تلقت رسالة شخصية، تتلقى والدتي رسالة شخصية، لكني أهدى هذه الواحة على شكل قلب لجميع الأمهات في العالم».
وأضاف حول عيد الأم: «يجب أن يكون بالفعل أكثر من يوم واحد في السنة على أي حال». https://twitter.com/Thom_astro/status/1398966824230866944
واختار بيكيه التقاط صورة لمحافظة الفيوم التي تزينها الخضرة على شكل قلب بمحاذاة وادي النيل.
واشتهر رائد الفضاء الفرنسي (43 عاما) بحبه لمصر والتغريد حولها أكثر من مرة. وكان قد خاض رحلته الأولى في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 وعاد إلى الأرض في 2017 بعد أن أمضى 197 يوماً في المحطة الفضائية على متن المركبة الفضائية كرو دراغون التابعة لسبيس إكس.
عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريسhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5078574-%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%B6-%D9%81%D9%84%D9%83%D9%84%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A3%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D8%A8%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
شاركت مصر في الأسبوع العربي للتراث بمنظمة اليونيسكو في العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين، بأنشطة متنوعة، بين حفلات للغناء والرقص التراثي، وعروض الأزياء المصرية، بالإضافة إلى محاضرات حول صون التراث غير المادي، والتراث العلمي.
وتضمّنت الفعاليات التي شاركت فيها مصر عروضاً فلكلورية استعراضية، مثل رقصة التنّورة بتنويعاتها المختلفة، بالإضافة إلى معرض للحِرَف اليدوية التراثية، وكذلك عرض أزياء شعبية مستوحى من التراث المصري عبر عصور مختلفة، إلى جانب عرض موسيقي غنائي بمشاركة السوبرانو العالمية المصرية فرح الديباني.
ويمثّل وزارة الثقافة المصرية في احتفالية اليونيسكو بأسبوع التراث العربي الدكتورة نهلة إمام، ممثلة مصر في اتفاقية صَون التراث الثقافي غير المادي، ومن المقرَّر أن تُلقي محاضرة خلال الفعاليات حول الآفاق المستقبلية لصَون التراث الثقافي غير المادي، وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية، الثلاثاء.
وبينما تستعرض محاضرة إمام خارطة طريق تهدف إلى حماية التراث الثقافي، وتعزيز دوره بصفته وسيلةً لترسيخ الاحترام المتبادل بين الشعوب ودعم السلام في عالم يتّسم بالتوترات، مع إبراز دور التراث بصفته جسراً يربط بين الشعوب، ويدعو إلى احترام الإنسان والبيئة، ويشارك في الفعاليات الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، ومرشح مصر لرئاسة اليونيسكو لعام 2025، ويقدّم محاضرة عن تاريخ العلوم.
وتربط الفعاليات التي تُقام بين الأصالة والمعاصرة والتنمية المستدامة، وتعزيز الهوية الوطنية للشعوب العربية، ويشارك في الاحتفالية أكثر من بلد عربي بفعاليات ومبادرات متنوعة.
ويُعدّ حدث «أسبوع التراث العربي» هو الأول من نوعه في تاريخ عمل الدول العربية مع اليونيسكو، وتستهدف الفعالية الاحتفاء بالثقافة العربية، وتسليط الضوء على جوانبها المتعددة.
وتستهدف الفعاليات تسليط الضوء على التراث الثقافي والحضاري العربي الضارب بجذوره في أعماق التاريخ، والذي يتميّز بتنوّعه وفق تنوّع البيئات والدول العربية، كما يهدف إلى تعزيز مكانة الثقافة العربية في المنظمة الدولية، وكذلك العمل على تعزيز الحوار بين الثقافات والتفاهم المتبادَل، وعقد وتطوير شراكات بين الدول العربية ومنظمة اليونيسكو والدول الأعضاء الأخرى، فيما يتعلق بحفظ وحماية التراث.
وتهتم منظمة اليونيسكو بالتراث الثقافي غير المادي الذي تعرّفه بأنه «الممارسات والتقاليد والمعارف والمهارات التي تعتبرها الجماعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي، وما يرتبط بهذه الممارسات من آلات وقِطَع ومصنوعات وأماكن ثقافية».
وتؤكد - وفق إفادة على الصفحة الرسمية للمنظمة الدولية - أن «هذا التراث الثقافي غير المادي المتوارَث جيلاً عن جيل، تُبدِعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة، بما يتّفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها»، بما يُنمّي الإحساس بالهوية، ويُعزّز احترام التنوع الثقافي.
وكانت مصر قد تقدّمت بملفات لمنظمة اليونيسكو لصَون التراث الحضاري غير المادي لديها، ونجحت في تسجيل السيرة الهلالية في قائمة التراث الثقافي غير المادي عام 2008، كما سجّلت لعبة «التحطيب»، أو اللعب بالعصي لعبةً قتاليةً مستوحاةً من التراث المصري القديم، ضمن قائمة التراث غير المادي عام 2016، وسجّلت أيضاً الممارسات المتعلقة بالنخلة، والخط العربي، والنسيج اليدوي، والأراجوز، والاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة، والنقش على المعادن.