إيران تشير إلى «تقدم ملحوظ» في محادثات فيينا

زنغنه: إنتاج النفط قد يصل إلى 6.5 مليون برميل يوميا عند رفع العقوبات الأميركية

نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (وسط) يغادر بعد اجتماع اللجنة المشتركة لخطة العمل بشأن إيران في فيينا بالنمسا (إ.ب.أ)
نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (وسط) يغادر بعد اجتماع اللجنة المشتركة لخطة العمل بشأن إيران في فيينا بالنمسا (إ.ب.أ)
TT

إيران تشير إلى «تقدم ملحوظ» في محادثات فيينا

نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (وسط) يغادر بعد اجتماع اللجنة المشتركة لخطة العمل بشأن إيران في فيينا بالنمسا (إ.ب.أ)
نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (وسط) يغادر بعد اجتماع اللجنة المشتركة لخطة العمل بشأن إيران في فيينا بالنمسا (إ.ب.أ)

قال سعيد خطيب زاده المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم (الاثنين)، إن بلاده والقوى العالمية الست حققت تقدماً ملحوظاً في محادثات إحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015، لكن هناك قضايا أساسية ما زالت في حاجة إلى حل.
وتتفاوض إيران والقوى العالمية في فيينا منذ أبريل (نيسان) في محاولة لتحديد خطوات تتخذها طهران وواشنطن بشأن الأنشطة النووية والعقوبات للعودة للالتزام الكامل بالاتفاق النووي.
وأوضح خطيب زاده في مؤتمر صحافي أسبوعي بثه التلفزيون «كان من الممكن لكل جولة محادثات في فيينا أن تكون الأخيرة. يجب ألا نتعجل». وتابع «حققنا تقدمنا ملحوظا لكن هناك قضايا أساسية لا تزال قائمة... لا يوجد جمود في محادثات فيينا».
وبعد أن سحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بلاده من الاتفاق النووي قبل نحو ثلاث سنوات وأعاد فرض العقوبات على إيران، بدأت طهران في إعادة بناء مخزونات اليورانيوم منخفض التخصيب وتخصيبه لمستويات أعلى من النقاء، كما ركبت وحدات طرد مركزي متطورة لتسريع الإنتاج.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن واشنطن على استعداد للعودة للاتفاق إذا عادت طهران أولاً للالتزام ببنوده الصارمة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم، وهو سبيل محتمل لصنع قنبلة نووية.
وبين خطيب زاده «كل العقوبات يجب أن ترفع وبعد ذلك تتأكد منها إيران... ثم سنتراجع عن الخطوات النووية».
وقال دبلوماسي من المنطقة أطلعه مسؤولون غربيون مشاركون في المحادثات على المستجدات، إن «اتفاقاً يوضح التزامات طهران وواشنطن من أجل المضي قدماً» سيعلن في فيينا هذا الأسبوع.
إلى ذلك، نقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية عن الوزير بيجن زنغنه قوله اليوم الاثنين إن إنتاج إيران
من الخام من الممكن أن يصل بسهولة إلى 6.5 مليون برميل يوميا عند رفع العقوبات الأميركية.



إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
TT

إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم (الأربعاء)، رفض الدولة العبرية الاتهامات الإيرانية بوجود «مؤامرة أميركية - إسرائيلية مشتركة» للإطاحة بنظام الأسد في سوريا، متهماً إيران بمحاولة إقامة «جبهة شرقية» على الحدود مع الأردن، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال كاتس خلال جولة مع قادة عسكريين على الحدود الأردنية، إن المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، «اتهم اليوم إسرائيل بسقوط الأسد... على خامنئي أن يلوم نفسه» بدلاً من ذلك، ويكف عن تمويل المجموعات المسلحة «في سوريا ولبنان وغزة لبناء الأذرع التي يوجهها في محاولة لهزيمة دولة إسرائيل».

وأضاف وزير الدفاع: «جئت اليوم إلى هنا لأضمن أن إيران لن تنجح في بناء ذراع الأخطبوط التي تخطط لها، وتعمل على إنشائها هنا من أجل إقامة جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل».

وأشار كاتس إلى أن إيران تقف وراء «محاولات تهريب الأسلحة وتمويل وتعزيز الإرهاب (في الضفة الغربية المحتلة) عبر الأردن».

وقال إنه أصدر تعليمات للجيش «بزيادة العمليات الهجومية ضد أي نشاط إرهابي» في الضفة الغربية و«تسريع بناء السياج على الحدود الإسرائيلية - الأردنية».

في خطابه الأول منذ سقوط نظام الأسد، الأحد، اتهم خامنئي الولايات المتحدة و«الكيان الصهيوني» بالتخطيط للإطاحة بالأسد.

وأوضح: «لا يجب أن يشكك أحد في أن ما حدث في سوريا هو نتاج مخطط أميركي صهيوني مشترك».

وكان للأسد دور استراتيجي في «محور المقاومة» الإيراني المناهض لإسرائيل.