تشاد تتهم قوات أفريقيا الوسطى بارتكاب جريمة حرب

قوات من الاتحاد الأفريقي (أرشيفية - أ.ف.ب)
قوات من الاتحاد الأفريقي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

تشاد تتهم قوات أفريقيا الوسطى بارتكاب جريمة حرب

قوات من الاتحاد الأفريقي (أرشيفية - أ.ف.ب)
قوات من الاتحاد الأفريقي (أرشيفية - أ.ف.ب)

قالت وزارة الدفاع التشادية أمس (الأحد)، إن قوات جمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة هاجمت موقعاً عسكرياً تشادياً، وقتلت جندياً وخطفت وأعدمت خمسة آخرين في أعمال قالت إنها بمثابة جريمة حرب.
وأضافت الوزارة في بيان، أن المهاجمين المدججين بالسلاح استهدفوا في الساعات الأولى من صباح الأحد موقعاً كان به 12 جندياً تشادياً بالقرب من حدود تشاد مع جمهورية أفريقيا الوسطى التي تمتد لمسافة ألف كيلومتر.
وقالت، إن قائد الشرطة العسكرية بجمهورية أفريقيا الوسطى طلب من سفارة تشاد في بانجي تسلم جثث الجنود الخمسة الذين أعدمتهم قوات أفريقيا الوسطى، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال البيان «إن جريمة الحرب الخطيرة للغاية تلك وهذا الهجوم الإجرامي المتعمد الذي تم التخطيط له وتنفيذه داخل تشاد... لا يمكن أن يمر دون عقاب».
ولم يصدر رد فوري على هذه المزاعم من جمهورية أفريقيا الوسطى التي يمزقها عدم الاستقرار منذ أن أطاح تمرد عام 2013 بالرئيس السابق فرنسوا بوزيز.
وتمثل تشاد القوة العسكرية المهيمنة في المنطقة. وقد لعبت لفترة دوراً محورياً في الجهود الأفريقية لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى، لكنها سحبت قواتها في 2014، واتهم كثيرون في جمهورية أفريقيا الوسطى في ذلك الوقت القوات التشادية بالتحيز لمتمردي جماعة سيليكا.



إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
TT

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مقترحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً، وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.

وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان، أمس (الخميس)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.

وقال ماسك، الذي يُعدّ نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، رداً على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة «إكس»: «تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت».

وتعهَّدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة، ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفاً.

واصطدم ماسك سابقاً مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها «فاشية» بسبب قانون المعلومات المضللة.