ليفربول يستضيف مانشستر سيتي في موقعة نارية.. والصراع على المركز الثالث يتواصل

مواجهة ساخنة بين يوفنتوس البطل ووصيفه روما.. وبرشلونة وأتلتيكو للحاق بقطار الريـال قبل فوات الأوان

رودجرز مدرب ليفربول (إ.ب.أ)  -  ليفربول يتطلع لتعويض خيبته القارية في البطولة المحلية (أ.ب)
رودجرز مدرب ليفربول (إ.ب.أ) - ليفربول يتطلع لتعويض خيبته القارية في البطولة المحلية (أ.ب)
TT

ليفربول يستضيف مانشستر سيتي في موقعة نارية.. والصراع على المركز الثالث يتواصل

رودجرز مدرب ليفربول (إ.ب.أ)  -  ليفربول يتطلع لتعويض خيبته القارية في البطولة المحلية (أ.ب)
رودجرز مدرب ليفربول (إ.ب.أ) - ليفربول يتطلع لتعويض خيبته القارية في البطولة المحلية (أ.ب)

يتطلع مانشستر سيتي لتضييق الخناق على تشيلسي في صدارة الدوري الإنجليزي عندما يحل ضيفا على ليفربول في نفس اليوم الذي يكون فيه تشيلسي مشغولا بمباراته أمام توتنهام في نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية غدا. وفي العاصمة الإيطالية سيكون الملعب الأولمبي مسرحا الاثنين المقبل لقمة نارية بين روما الوصيف والمطارد المباشر ويوفنتوس المتصدر وحامل اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة. ويستمر سباق المطاردة بين ريـال مدريد متصدر الدوري الإسباني وبرشلونة الوصيف وأتلتيكو مدريد الثالث.
الدوري الإنجليزي
سيكون ملعب انفيلد غدا مسرحا لموقعة نارية من نوع خاص عندما يستضيف ليفربول صاحبه مانشستر سيتي حامل اللقب ووصيف المسابقة في مرحلتها السابعة والعشرين. ويدخل سيتي إلى مواجهته مع ليفربول وهو يأمل تناسي خيبة خسارته في منتصف الأسبوع على أرضه أمام برشلونة الإسباني 1 - 2 في ذهاب دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا ما عقد مهمته ببلوغ نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه. وإذا كانت فرصة التعويض قائمة أمام سيتي في لقاء الإياب رغم صعوبة المهمة بفضل تألق حارس مرماه جو هارت في صد ركلة جزاء للأرجنتيني ليونيل ميسي في الوقت بدل الضائع من لقاء الثلاثاء، فإن آمال ليفربول بإحراز لقب هذا الموسم أصبحت محصورة بمسابقة الكأس حيث يواجه بلاكبيرن في ربع النهائي، وذلك بعد أن ودع مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» من الدور الثاني بخسارته الخميس أمام مضيفه بشيكتاش التركي 4 - 5 بركلات الترجيح (فاز 1 - صفر ذهابا وخسر صفر - 1 إيابا). ويأمل سيتي الاستفادة من غياب تشيلسي المتصدر عن هذه المرحلة وتأجيل مباراته مع ليستر سيتي بسبب انشغاله غدا بنهائي كأس الرابطة أمام جاره اللدود توتنهام، من أجل تقليص الفارق الذي يفصله عن فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو إلى نقطتين. وقد استفاد فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني على أكمل وجه من الخدمة التي قدمها له بيرنلي في المرحلة السابقة بإجباره تشيلسي على التعادل معه 1 - 1 من أجل تضييق الخناق على النادي اللندني، وذلك بفضل فوزه الكاسح على نيوكاسل يونايتد 5 - صفر. ومن المؤكد أن مهمة حامل اللقب لن تكون سهلة أمام ليفربول خصوصا أن الأخير يقدم أداء جيدا في الدوري في الآونة الأخيرة وتجسد ذلك بفوزه في المرحلة السابقة على مضيفه ساوثهامبتون 2 - صفر، محققا فوزه الخامس في مبارياته الست الأخيرة والسابع في مبارياته التسع الأخيرة والثالث عشر هذا الموسم فرفع رصيده إلى 45 نقطة مرتقيا إلى المركز السادس. وأشعل ليفربول المنافسة على المراكز المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل حيث بات على بعد 3 نقاط من آرسنال الذي انتزع المركز الثالث من ساوثهامبتون بعد فوزه على مضيفه كريستال بالاس 2 - 1 ونقطتين عن مانشستر يونايتد الرابع الذي خسر أمام مضيفه سوانزي سيتي بالنتيجة ذاتها، ونقطة واحدة خلف ساوثهامبتون الذي تراجع إلى المركز الخامس. وسيسعى فريق المدرب الآيرلندي الشمالي برندن رودجرز إلى تناسي الخيبة القارية والتركيز على مستقبل الفريق من خلال تعزيز حظوظه بدوري الأبطال على أمل تكرار نتيجة الزيارة الأخيرة لسيتي إلى «انفيلد» حين فاز عليه في ذهاب الموسم الماضي 3 - 2، علما بأنه لم يسقط على أرضه أمام سيتي منذ الثالث من مايو (أيار) 2003 حين خسر 1 - 2 بعد أن اهتزت شباكه في الوقت بدل الضائع بهدف للفرنسي نيكولا انيلكا الذي كان صاحب هدفي الضيوف، كما أنه لم يخسر على أرضه هذا الموسم منذ 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي (أمام تشيلسي 1 - 2) ولم يخسر في الدوري منذ 10 مباريات.
ولن يكون سيتي وليفربول الفريقين الوحيدين اللذين يسعيان لتناسي خيبتهما القارية، فهناك أيضا آرسنال الذي صدم بسقوطه على أرضه أمام موناكو الفرنسي 1 - 3 في ذهاب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، وهو سيسعى إلى استعادة توازنه من خلال الفوز على ضيفه إيفرتون غدا. ويقدم آرسنال أداء جيدا في الآونة الأخيرة إذ فاز في سبع من مبارياته التسع الأخيرة ما سمح له بالصعود إلى المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري الأبطال الموسم المقبل وبفارق نقطة أمام غريمه مانشستر يونايتد الذي يتواجه اليوم مع ضيفه سندرلاند في مباراة يسعى من خلالها إلى استعادة توازنه سريعا وتناسي سقوطه الثاني لهذا الموسم أمام سوانزي سيتي (1 - 2) الذي وضع حدا لمسلسل مباريات «الشياطين الحمر» دون هزيمة عند 7 مباريات متتالية.
وكان يونايتد استهل موسمه بالخسارة أمام سوانزي سيتي على أرضه صفر - 1 لكن وضع يونايتد تغير كثيرا منذ حينها إذ لم يخسر سوى مباراة واحدة في مبارياته الـ19 الأخيرة في جميع المسابقات قبل أن يصطدم مجددا بعقبة الفريق الويلزي.
ويبدو التنافس على المركزين الثالث والرابع حاميا للغاية إذ لا يفصل سوى أربع نقاط بين آرسنال الثالث وجاره توتنهام السابع الذي تأجلت مباراته مع جاره الآخر كوينز بارك رينجرز بسبب انشغاله بنهائي كأس الرابطة، وبالتالي سيكون الخطأ ممنوعا على يونايتد الذي سقط الموسم الماضي على أرضه أمام سندرلاند (صفر - 1). أما بالنسبة لساوثهامبتون الذي أصبح يتخلف بفارق نقطة عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، فيحل ضيفا على وست بروميتش البيون في مباراة يسعى من خلالها إلى استعادة مستواه بعد أن فشل في تحقيق أكثر من فوز واحد في مبارياته الأربع الأخيرة.

الدوري الإيطالي

ربما تكون الفرصة الأخيرة لفريق روما للحفاظ على آمال الفوز بلقب الدوري الإيطالي عندما يستضيف يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة الاثنين المقبل على الاستاد الأولمبي ضمن المرحلة الخامسة والعشرين من المسابقة. وفي مؤخرة جدول الترتيب فإن بارما المتذيل يصارع الزمن من أجل الهروب من الأزمة المالية الطاحنة التي قد تسفر عن إقصائه من دوري الدرجة الأولى. واتسع الفارق بين يوفنتوس وروما إلى تسع نقاط في الأسابيع الأخيرة، بعد أن تعادل الفريق في ست من آخر سبع مباريات ليصبح رصيده 48 نقطة في المركز الثاني مقابل 57 نقطة ليوفنتوس في الصدارة. وكان أبرز هذه النتائج السلبية التعادل سلبيا مع بارما في 15 فبراير (شباط) الجاري.
ولا يواجه روما من جانبه أي مشاكل مالية، ولكنه يعاني بشكل مختلف، حيث أصبح نابولي صاحب المركز الثالث على بعد ثلاث نقاط فقط منه. وحاول جيمس بالوتا رئيس روما أن يخفف من حدة انتقادات جماهير الفريق قائلا: «هل خسرنا أي مباراة؟ لم نفعل، فلماذا نشعر بكل خيبة الأمل هذه. إنها مشكلة اخترعتها وسائل الإعلام. الجماهير لم تتحدث مع في هذا الهراء. الفريق يبذل قصارى جهده. إنها مجرد لحظة عابرة. ما زلنا في المركز الثاني». ومن جانبه، لم يظهر يوفنتوس بمستوى مقنع في الأسابيع الماضية أو حتى خلال المباراة التي فاز فيها على ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني بهدفين مقابل هدف الثلاثاء الماضي في دوري أبطال أوروبا. وتنطلق المرحلة الخامسة والعشرين من الكالتشيو (الدوري الإيطالي) اليوم بمباراة ميلان مع مضيفه كييفو. وغدا يلتقي كالياري مع فيرونا وساسولو مع لاتسيو واتالانتا مع سامبدوريا وباليرمو مع امبولي وتشيزينا مع أودينيزي. وفي مباريات أخرى الأحد يلتقي إنتر ميلان مع فيورنتينا ونابولي مع تورينو.

الدوري الإسباني

يسعى برشلونة وأتلتيكو مدريد حامل اللقب إلى اللحاق بقطار غريمهما ريـال مدريد المتصدر قبل فوات الأوان، وذلك عندما يخوضان اختبارين متفاوتين خارج ملعبيهما أمام غرناطة واشبيلية على التوالي في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإسباني. على «استاديو نويفو لوس كارمينيس»، يدخل برشلونة إلى مباراة اليوم مع مضيفه غرناطة القابع في المركز التاسع عشر قبل الأخير، وهو يسعى إلى تناسي الهزيمة التي مني بها في المرحلة الماضية في معقله أمام ملقة (صفر - 1) الذي وضع حدا لمسلسل انتصارات النادي الكاتالوني عند 11 مباراة على التوالي في جميع المسابقات. وأصبح فريق المدرب لويس انريكي يتخلف بعد هذه الهزيمة الرابعة له في الدوري هذا الموسم بفارق 4 نقاط عن غريمه ريـال مدريد المتصدر، وهو مطالب بالتالي بعدم التفريط بأي نقطة من أجل البقاء قريبا من النادي الملكي.
ويدخل برشلونة إلى مباراته مع غرناطة الذي فأجا النادي الكاتالوني الموسم الماضي بالفوز عليه 1 - صفر على هذا الملعب، بمعنويات مرتفعة بعد الفوز الثمين الذي حققه الثلاثاء خارج قواعده على مانشستر سيتي 2 - 1 في ذهاب دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا بفضل الثنائية الأولى للأوروغوياني لويس سواريز بقميص النادي الكاتالوني الذي أضاع أيضا ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع عبر نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي. ومن المتوقع أن لا يواجه رجال انريكي صعوبة في تخطي غرناطة خصوصا أن الأخير لم يحقق سوى فوز يتيم في مبارياته العشرين الأخيرة.
ومن جهته، سيكون أتلتيكو مدريد الذي يحتل المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن ملاحقه فالنسيا ومثلها عن برشلونة الثاني وسبع عن جاره اللدود ريـال مدريد، أمام اختبار صعب عندما يحل غدا ضيفا على اشبيلية الخامس على ملعب «رامون سانشيز بيزخوان» حيث فاز رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني 3 - 1 الموسم الماضي بفضل ثنائية لدييغو كوستا الذي انتقل هذا الموسم إلى تشيلسي.
وسيكون أتلتيكو مطالب بالفوز مجددا في «رامون سانشيز بيزخوان» خصوصا أنه بانتظارهم مواجهة صعبة أخرى في المرحلة المقبلة على أرضهم أمام فالنسيا الذي يصارعهم حاليا على المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا وهو يخوض اختبارا في متناوله على أرضه أمام ريـال سوسييداد غدا أيضا. ويسعى أتلتيكو لأن يكون قريبا من ريـال مدريد الذي يسعى بدوره إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل تحقيق فوزه الثالث على التوالي لكن المهمة لن تكون سهلة كثيرا أمام ضيفه فياريـال السادس الذي يتخلف بفارق ست نقاط فقط عن المركز الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل. ورغم صعوبة المباراة، يبدو فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي احتفل في المرحلة السابقة أمام التشي (2 - صفر) بمباراته المائة مع النادي الملكي، مرشحا لتخطي فياريـال خصوصا أنه خرج فائزا من المباريات التسع الأخيرة التي خاضها في دوري هذا الموسم على أرضه.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.