«تويتر» تستعد لإطلاق خدمة جديدة مدفوعة الثمن

«تويتر» تستعد لإطلاق خدمة جديدة مدفوعة الثمن
TT

«تويتر» تستعد لإطلاق خدمة جديدة مدفوعة الثمن

«تويتر» تستعد لإطلاق خدمة جديدة مدفوعة الثمن

تستعد شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» لإطلاق خدمتها الجديدة مدفوعة الثمن «تويتر بلو».
وكانت الباحثة جين مانشون وانغ، قد كشفت لأول مرة منذ أسبوعين عن تطوير موقع التواصل الاجتماعي لخدمة جديدة باشتراك مدفوع. ويوم الخميس الماضي أضاف موقع «تويتر» إصداراً جديداً من تطبيق «تويتر» على متجر «آب ستور» للأجهزة الذكية التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» ليضيف «تويتر بلو»؛ ومن المنتظر أن يكون رسم الاشتراك في هذا التطبيق 2.99 دولار شهرياً.
وذكر موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أنّه في حين لا يمكن لمستخدمي «تويتر» الاشتراك في خدمة «تويتر بلو» حتى بعد تنزيل التحديث حالياً، كشفت وانغ عن بعض تفاصيل الخدمة، مشيرة إلى أنّها ستُطلق في وقت قريب جداً.
وقالت وانغ إنّ الخدمة الجديدة توفر للمستخدم كثيراً من المزايا مثل استخدام الألوان والرموز المخصصة والضبط على «وضع القراءة» الذي يحوّل المشاركات إلى نصوص سهلة القراءة.
يُذكر أنّ شركة «تويتر» تعتمد حالياً على الإعلانات التي تُبثّ على الموقع للحصول على 80% من إيراداتها.
وكانت الشركة قد ذكرت لوكالة «بلومبرغ» للأنباء في فبراير (شباط) الماضي، أنّها «تبحث وتختبر» طرقاً جديدة للاستفادة المالية من منصة «تويتر» خصوصاً مع تباطؤ وتيرة نمو قاعدة مستخدميها.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».