توخيل: التتويج الأوروبي قد يضمن بقائي في ستامفورد بريدج لفترة طويلة

المدرب الألماني توماس توخيل مع احد لاعبي فريق تشيلسي(إ.ب.أ)
المدرب الألماني توماس توخيل مع احد لاعبي فريق تشيلسي(إ.ب.أ)
TT

توخيل: التتويج الأوروبي قد يضمن بقائي في ستامفورد بريدج لفترة طويلة

المدرب الألماني توماس توخيل مع احد لاعبي فريق تشيلسي(إ.ب.أ)
المدرب الألماني توماس توخيل مع احد لاعبي فريق تشيلسي(إ.ب.أ)

يرى المدرب الألماني توماس توخيل أنه حظي بثقة رومان إبراموفيتش مالك فريق تشيلسي وأن التتويج بلقب
دوري أبطال أوروبا ضمن له البقاء لفترة طويلة في ستامفورد بريدج.
وتوج تشيلسي بلقب البطولة القارية للمرة الثانية في تاريخه بفضل الفوز المستحق على مواطنه مانشستر سيتي في المواجهة الإنجليزية الخالصة بنهائي البطولة والتي جمعت بينهما في بورتو البرتغالية مساء أمس (السبت) وحسمها تشيلسي بهدف لاعب الوسط الألماني كاي هافيرتز، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وتولى توخيل تدريب تشيلسي في يناير (كانون الثاني) الماضي بعد إقالة فرانك لامبارد وسجل مسيرة مثيرة مع الفريق في دوري الأبطال بعدما نجح في الإطاحة بالقطبين الإسبانيين ريال وأتلتيكو مدريد.
ووقع توخيل المدرب الأسبق لبوروسيا دورتموند الألماني عقدا يمتد لـ18 شهرا فقط مع تشيلسي، مباشرة عقب إقالته من تدريب باريس سان جيرمان الفرنسي.
واستشف توخيل من خلال حديثه مع إبراموفيتش داخل الملعب عقب التتويج الأوروبي، بأن الأمور تتجه نحو تمديد عقده مع تشيلسي لفترة أطول. وقال توخيل «لست متأكدا بنسبة 100 في المائة لكني ربما حظيت بعقد جديد من خلال هذا الفوز، وكيل أعمالي تحدث في هذا الصدد، لنتأكد من الأمر أولا».
وأضاف «لقد تحدثت مع المالك داخل الملعب، كانت اللحظة الأفضل للقاء الأول، أو ربما الأسوأ، لأنه من الآن فصاعدا قد يزداد الأمر سوءا». وأشار «سنتحدث غدا وأتطلع لهذا الأمر، يمكنني أن أؤكد له أنني سأبقى
متعطشا ومتطلعا للقب التالي».
وأوضح «أشعر بسعادة حقيقية كجزء من ناد طموح، كجزء من مجموعة قوية تناسب اعتقاداتي وشغفي بكرة القدم في هذه اللحظة بشكل مثالي». وختم بالقول «أسعى لمزيد من الانتصارات، أن أنضج بشكل أكبر كمدرب وأن أصل إلى الذروة مع هذا الفريق في اليوم الأول من الموسم المقبل».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.