أول زيارة لوزير خارجية إسرائيلي إلى القاهرة منذ 13 عاماً

أشكينازي سيبحث مع نظيره المصري تثبيت الهدنة في غزة وإعادة إعمار القطاع

وزير خارجية إسرائيل غابي أشكنازي لدى وصوله إلى القاهرة (السفارة الإسرائيلية)
وزير خارجية إسرائيل غابي أشكنازي لدى وصوله إلى القاهرة (السفارة الإسرائيلية)
TT

أول زيارة لوزير خارجية إسرائيلي إلى القاهرة منذ 13 عاماً

وزير خارجية إسرائيل غابي أشكنازي لدى وصوله إلى القاهرة (السفارة الإسرائيلية)
وزير خارجية إسرائيل غابي أشكنازي لدى وصوله إلى القاهرة (السفارة الإسرائيلية)

وصل وزير خارجية إسرائيل غابي أشكنازي على رأس وفد إلى القاهرة صباح اليوم (الأحد)، قادماً من تل أبيب، في زيارة لمصر تستغرق عدة ساعات، هي الأولى لوزير خارجية إسرائيل لمصر منذ 13 عاماً.
وأنهى أشكنازي إجراءات وصوله على طائرة لشركة طيران العال الإسرائيلية من طراز «بوينغ 737» ومقابلة من تل أبيب برحلة رقم 411.
ويعد هبوط طائرة العال بمطار القاهرة الأول منذ توقف رحلات العال إلى مصر عام 2012، حيث استقل كبار المسؤولين الإسرائيليين طائرات خاصة صغيرة الطراز للوصول إلى مصر خلال تلك الفترة.
وغرد غابي عبر حسابه الشخصي على موقع التغريدات «تويتر»: «شكراً على دعوتك وزير خارجية مصر سامح شكري وهي أول زيارة لوزير خارجية إسرائيلي لمصر منذ 13 عاماً».
وأضاف: «سنجري خلال هذه الزيارة عدداً من اللقاءات لبحث قضايا ثنائية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية ونتعمق في آليات التهدئة حيال غزة وإعادة بناء القطاع تحت إشراف دولي».
وأشار في تغريدة أخرى: «خلال المحادثات سأركز على التزام إسرائيل، فوق كل الاعتبارات، على إعادة جنودنا ومواطنينا الموجودين في قبضة حماس».
ويلتقي وزير خارجية إسرائيل خلال زيارته القصيرة لمصر مع عدد من كبار المسؤولين والشخصيات، من بينهم سامح شكري وزير الخارجية، لبحث التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية وتثبيت اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل.
يذكر أن تسيبي ليفني وزيرة خارجية إسرائيل السابقة كانت آخر وزيرة خارجية إسرائيلية تقوم بزيارة لمصر في عام 2008.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.