حكومة الظل في ميانمار تستعرض قوة مسلحة جديدة

TT

حكومة الظل في ميانمار تستعرض قوة مسلحة جديدة

قالت الحكومة السرية التي شكلها معارضو المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، إن الدفعة الأولى من المجندين انتهت من التدريبات اللازمة لتشكيل قوة دفاع جديدة، وبثت مقطعاً مصوراً للمجندين وهم ينظمون عرضاً بالزي العسكري. وكانت حكومة الوحدة الوطنية قد أعلنت أنها ستشكل قوة للدفاع الشعبي للتصدي للجيش الذي استولى على السلطة في الأول من فبراير (شباط)، وأطاح بالزعيمة المنتخبة أونغ سان سو تشي، وأغرق الدولة الواقعة في جنوب شرقي آسيا في حالة من الفوضى. وبُث المقطع المصور الخاص بحفل التخرج يوم الجمعة باسم يي مون وزير دفاع حكومة الظل. وقال ضابط لم يتم الكشف عن هويته في الحفل إن «هذا الجيش أنشأته الحكومة المدنية الرسمية. ويجب أن تكون قوة الدفاع الشعبي متحالفة مع الشعب وتحمي الناس. سنقاتل لكسب هذه المعركة».
ولم يرد متحدث باسم المجلس العسكري على اتصالات تطلب التعليق على ذلك.



فرنسا تستضيف قمة أوروبية بشأن أوكرانيا والأمن غداً

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ. ف. ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ. ف. ب)
TT

فرنسا تستضيف قمة أوروبية بشأن أوكرانيا والأمن غداً

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ. ف. ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ. ف. ب)

قالت فرنسا، اليوم (الأحد)، إنها ستستضيف قمة لزعماء أوروبيين، غداً (الاثنين)، لمناقشة الحرب في أوكرانيا والأمن الأوروبي، في الوقت الذي تحاول فيه القارة الرد بشكل ملموس على النهج أحادي الجانب للرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه الصراع.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكر مبعوث ترمب إلى أوكرانيا، كيث كيلوج، يوم السبت، أن أوروبا لن يكون لها مقعد على الطاولة في محادثات السلام الأوكرانية، بعد أن استوضحت واشنطن من العواصم الأوروبية، عما يمكن أن تساهم به في ضمانات الأمن لكييف.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، لإذاعة «فرانس إنتير»: «إن الرئيس ماكرون سيعقد اجتماعاً للدول الأوروبية الرئيسية لمناقشة الأمن الأوروبي، وإن الاجتماع سيكون جلسة عمل ينبغي عدم تضخيمها».

ولم تعلن الرئاسة الفرنسية عن الاجتماع، رغم إرسال دعوات لحضور القمة التي ستُعقَد بعد ظهر غدٍ (الاثنين)، بحسب دبلوماسيين.

وقال 6 دبلوماسيين أوروبيين إن الدعوات وُجِّهت على الأقل إلى بريطانيا وألمانيا وبولندا وإيطاليا والدنمارك، التي ستمثل دول البلطيق والدول الإسكندنافية، وقيادة الاتحاد الأوروبي والأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي».

وقالت مصادر في الحكومة الألمانية لـ«رويترز» إن المستشار أولاف شولتس سيحضر القمة، كما سيحضرها رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، بحسب عضو في البرلمان البولندي.

وقالت المصادر إن الاجتماع يهدف إلى تحديد المساعدة الفورية التي يمكن تقديمها لأوكرانيا، والدور الملموس الذي يمكن أن تلعبه أوروبا في توفير الضمانات الأمنية لكييف، فضلاً عن كيفية تعزيز الأمن الجماعي لأوروبا.

وأضافت أنه لم يتضح ما إذا كان الاجتماع سيخرج بأي شيء ملموس.