إندونيسيا تفرج عن الناقلة الإيرانية المحتجزة منذ يناير

الناقلة «إم تي هورس» التي ترفع العلم الإيراني والناقلة «إم تي فريا» التي ترفع علم بنما بعد توقيفهما في المياه الإندونيسية (بلومبرغ)
الناقلة «إم تي هورس» التي ترفع العلم الإيراني والناقلة «إم تي فريا» التي ترفع علم بنما بعد توقيفهما في المياه الإندونيسية (بلومبرغ)
TT

إندونيسيا تفرج عن الناقلة الإيرانية المحتجزة منذ يناير

الناقلة «إم تي هورس» التي ترفع العلم الإيراني والناقلة «إم تي فريا» التي ترفع علم بنما بعد توقيفهما في المياه الإندونيسية (بلومبرغ)
الناقلة «إم تي هورس» التي ترفع العلم الإيراني والناقلة «إم تي فريا» التي ترفع علم بنما بعد توقيفهما في المياه الإندونيسية (بلومبرغ)

أعلنت السلطات الإندونيسية ووسائل إعلام إيرانية، اليوم (السبت)، أنه تم الإفراج عن ناقلة ترفع علم إيران كانت محتجزة في إندونيسيا منذ يناير (كانون الثاني)، وأنها تستأنف الآن مهمتها قبل العودة إلى البلاد.
وقالت إندونيسيا لدى احتجاز الناقلة «إم تي هورس» إن خفر السواحل اشتبه في نقلها نفطاً على نحو غير مشروع في مياه البلاد، إلا أن وزارة الخارجية الإيرانية قالت إن الاحتجاز كان بسبب «مسألة فنية تحدث في مجال الشحن».
وقالت «هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية» (صدا وسيما): «تم الإفراج يوم الجمعة عن الناقلة «إم تي هورس» التابعة لشركة النفط الوطنية الإيرانية التي كانت محتجزة في المياه الإندونيسية منذ 24
يناير.
وأضافت: «استأنفت الناقلة مهمتها وستعود إلى مياه البلاد بعد الانتهاء من مهمتها».
وقال خفر السواحل الإندونيسي إنه يتحرى أمر التقرير الإيراني.
وتخضع إيران لعقوبات أميركية قاسية تستهدف في الأساس صادراتها من النفط. ويتهمها البعض بإخفاء وجهة مبيعاتها النفطية من خلال تعطيل أنظمة تعقب المسار على ناقلاتها.
وفي العام الماضي استخدمت إيران الناقلة «إم تي هورس»، في تسليم 2.1 مليون برميل من المكثفات إلى فنزويلا التي تخضع لعقوبات أميركية أيضاً.



إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إنه قتل شخصين شمال قطاع غزة ممن شاركوا في هجمات حركة «حماس» المباغتة في إسرائيل قبل أكثر من 14 شهراً.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحدهما قاد هجوماً على موقع عسكري إسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة، أسفر عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً.

وأشار إلى أن الرجل هاجم قوات إسرائيلية أيضاً في قطاع غزة في الحرب التي أعقبت الهجوم.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلته في مبنى مدرسة سابقة في مدينة غزة.

ولفت الجيش إلى أنه قتل رئيس وحدة الطيران المظلي بالحركة، الذي قاد تحرك الحركة في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) جواً، في ضربة منفصلة في جباليا.

ولم يحدد الجيش وقت مقتل الرجلين بالتحديد.

كانت عملية «طوفان الأقصى» التي شنّتها «حماس» قد أسفرت عن مقتل 1200 جندي ومدني إسرائيلي واحتجاز قرابة 240 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، ورداً على ذلك شنّت إسرائيل هجمات وغزواً برياً للقطاع تسبب في كارثة إنسانية وتدمير البنية التحتية ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية ومقتل وإصابة أكثر من 150 ألف شخص.