السفيرة الأميركية تؤكد على شراكة بلادها الأمنية مع لبنان

TT

السفيرة الأميركية تؤكد على شراكة بلادها الأمنية مع لبنان

أكدت السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا أن شراكة بلادها الأمنية مع لبنان ذات أهمية حيوية أكثر من أي وقت مضى، واعدة بالمزيد من التعاون والمساعدات إلى المؤسسة العسكرية وكاشفة عن عزم وزارة الخارجية الأميركية تحويل مبلغ 120 مليون دولار للسنة المالية 2021 ووزارة الدفاع 59 مليون دولار إلى الجيش اللبناني.
وأتى كلام السفيرة شيا في ختام «تمرين الاتحاد الحازم» الذي جمع بين الجيش الأميركي والجيشين اللبناني والأردني لمدة أسبوعين، واصفة إياه بأنه من أكبر المناورات السنوية للجيش الأميركي مع الجيش اللبناني لمساعدة الأخير ليكون مجهزاً تجهيزاً كاملاً لمكافحة التهريب والتخفيف من حدة التهديدات الأخرى في البحر.
وقالت شيا: «تم تنفيذ هذا التمرين المشترك بهدف تعزيز التشغيل المتبادل وتحصين العلاقات العسكرية - العسكرية بين البحرية الأميركية والجيش اللبناني، إضافة إلى توفير التدريب بين البحرية الأميركية والشركاء الإقليميين، وتسهيل التقدم المستقبلي لسلسلة المناورات هذه، والحفاظ على الاستعداد للقتال، وإبراز التزام البحرية الأميركية بالأمن البحري الإقليمي».
وأضافت أن «هذا التنسيق والتعاون لا يدلان على مهنية الجيش اللبناني فحسب، بل يظهران أيضاً اهتمامنا المشترك بالأمن والاستقرار الإقليميين، وهو إحدى فرصنا الرئيسية لتبادل المعرفة والخبرات مع الجيش اللبناني وللعمل جنباً إلى جنب لإكمال السيناريوهات الصعبة».
وأكدت السفيرة الأميركية «وقوف الولايات المتحدة إلى جانب الجيش اللبناني تماماً كما واصلنا الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني»، مشيرة إلى أنه عُقد خلال الأسبوع الماضي، المؤتمر الأميركي - اللبناني الأول على الإطلاق، لموارد الدفاع مع كبار القادة من وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين والجيش اللبناني. وكان على رأس جدول الأعمال نقاش حول سبل دعم الجيش اللبناني اقتصادياً في هذه الأوقات الصعبة، ولفتت إلى أنها أشرفت «على تسليم 95 حاوية ذخيرة تقدر قيمتها بأكثر من خمسة وخمسين مليون دولار، وكلها تهدف إلى تجهيز عمليات الجيش اللبناني ومساعدته»، مجددة التأكيد على التمسك بالشراكة الدائمة مع المؤسسة العسكرية في لبنان.
وفيما لفتت إلى أن بلادها تواصل النظر بسلطات إضافية تمكن الولايات المتحدة من تقديم مساعدات استثنائية للجيش اللبناني، أكدت على «الالتزام طويل الأجل لبلادها تجاه لبنان والجيش اللبناني»، لافتة إلى أنه «منذ العام 2006، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 2.5 مليار دولار كمساعدات عسكرية للبنان. وتعمل هذه المساعدات على تعزيز سيادة لبنان وتأمين حدوده ومواجهة التهديدات الداخلية والمتطرفة».



غارات غربية تضرب 15 موقعاً حوثياً في اليمن

الدخان يتصاعد من موقع الضربات الأميركية - البريطانية على صنعاء (رويترز)
الدخان يتصاعد من موقع الضربات الأميركية - البريطانية على صنعاء (رويترز)
TT

غارات غربية تضرب 15 موقعاً حوثياً في اليمن

الدخان يتصاعد من موقع الضربات الأميركية - البريطانية على صنعاء (رويترز)
الدخان يتصاعد من موقع الضربات الأميركية - البريطانية على صنعاء (رويترز)

قالت القيادة المركزية الأميركية، الجمعة، إنها نفّذت غارات على 15 هدفاً تتبع جماعة «الحوثي» في اليمن. وأوضحت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، أن الغارات استهدفت قدرات عسكرية هجومية لجماعة «الحوثي». وأشارت إلى أن غاراتها تأتي في سياق حماية حرية الملاحة وتأمين المياه الدولية التي تمر بها ناقلات تجارية.

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلاً عن قناة «المسيرة» التابعة للمتمردين الحوثيين، اليوم (الجمعة)، بأن طائرات أميركية وبريطانية شنّت سلسلة غارات على 3 مدن يمنية، من بينها صنعاء والحديدة الساحلية في غرب البلاد.

وقالت القناة إن «عدواناً أميركياً بريطانياً استهدف صنعاء بـ4 غارات (...)، و7 غارات على الحديدة، وغارة على مدينة ذمار». وأفاد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» في صنعاء والحديدة، بسماع دوي انفجارات قوية في المدينتين.

وأعلن زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي، أمس (الخميس)، أن اليمن تعرض هذا الأسبوع لـ39 غارة إسرائيلية وأميركية، مشيراً إلى أن جماعته استهدفت 188 سفينة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، حيث يواصل الحوثيون استهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، ويقولون إن هذه العمليات تأتي «نصرة لقطاع غزة» الذي يشهد حرباً إسرائيلية.

وقالت جماعة الحوثي، يوم الاثنين الماضي، إنها ستصعّد عملياتها العسكرية ضد إسرائيل رداً على هجماتها على اليمن.