فيديو لا يصدق... نحلتان تتعاونان لفتح غطاء زجاجة غازية

فيديو لا يصدق... نحلتان تتعاونان لفتح غطاء زجاجة غازية
TT

فيديو لا يصدق... نحلتان تتعاونان لفتح غطاء زجاجة غازية

فيديو لا يصدق... نحلتان تتعاونان لفتح غطاء زجاجة غازية

يُظهر مقطع فيديو انتشر على الإنترنت، نحلتين تتعاونان معاً بذكاء ومهارة عالية على إزالة غطاء زجاجة مشروبات غازية بلاستيكية للوصول إلى السائل السكري بالداخل. تم تصوير الفيديو في ساو باولو بالبرازيل، وفقاً لوكالة «ViralHog».
في مقطع مدته 10 ثوانٍ، والذي فاجأ الناس في جميع أنحاء العالم، تجلس النحلتان على جوانب متقابلة من الغطاء البلاستيكي وتدوران حوله محاولتين فك الغطاء من الزجاجة. ثم استخدمتا أرجلهما الأمامية لدفع الغطاء بعيداً عن الزجاجة.
وقال الشخص الذي سجل الفيديو «تم تسجيل الفيديو أثناء استراحة الغداء من العمل، فقد حصلت على زجاجة المشروب الغازي من أحد العملاء، لكن سرعان ما سرقتها النحلتان».
حصد الفيديو أكثر من 1.3 مليون مشاهدة على تطبيق «تويتر» وما يقرب من مليون مشاهدة «يوتيوب»، حيث ترك الناس في حالة من الرهبة من المهمة الكبيرة التي تمكن النحل الصغير من إنجازها.
https://www.youtube.com/watch?v=EJnv4Rj-5PQ



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.