دراسة: «كورونافاك» الصيني يخفض الوفيات بنسبة 97 % في مقابل 80 % لـ«فايزر»

موظف يحمل جرعات من لقاح شركة «سينوفاك» المضاد لفيروس «كورونا» في بكين (أ.ف.ب)
موظف يحمل جرعات من لقاح شركة «سينوفاك» المضاد لفيروس «كورونا» في بكين (أ.ف.ب)
TT

دراسة: «كورونافاك» الصيني يخفض الوفيات بنسبة 97 % في مقابل 80 % لـ«فايزر»

موظف يحمل جرعات من لقاح شركة «سينوفاك» المضاد لفيروس «كورونا» في بكين (أ.ف.ب)
موظف يحمل جرعات من لقاح شركة «سينوفاك» المضاد لفيروس «كورونا» في بكين (أ.ف.ب)

يخفض لقاح «كورونافاك» الصيني المضاد لـ«كوفيد - 19» معدل الوفيات بهذا الوباء بنسبة 97 في المائة، فيما تبلغ فعالية «فايزر» الأميركي 80 في المائة، بحسب النتائج الأولية لدراسة أوروغوانية نُشِرت أمس (الخميس).
وأظهرت الدراسة التي أجرتها وزارة الصحة في أوروغواي أن «الانخفاض في عدد الوفيات بفيروس (كورونا)، بعد أكثر من 14 يوماً من إعطاء الجرعة الثانية من اللقاح، بلغت نسبته 97 في المائة لـ(كورونافاك) و80 في المائة لـ(فايزر)»، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وبحسب هذه الدراسة، من إجمالي عدد الأشخاص المحصنين بلقاح «كورونافاك» في 25 مايو (أيار) (712.716)، ثبتت إصابة 5360 بالوباء. وأدخل 19 من بينهم إلى العناية المركزة، وتوفي ستة.
وبيّنت الدراسة أيضاً أنه من إجمالي الأشخاص الذين تلقوا لقاح «فايزر» في التاريخ نفسه (149.329)، أصيب 691 بـ«كوفيد - 19» ونُقل شخص واحد فقط إلى المستشفى في العناية المركزة وتوفي ثمانية. وأشارت الدراسة إلى أنه في هذه الحالة، كان كل هؤلاء الأشخاص في الثمانينات من العمر.
وبالتالي، كانت نسبة الانخفاض في عدد الإصابات مع لقاح «كورونافاك» 57 في المائة مقارنة بنسبة 75 في المائة لـ«فايزر».
أما بالنسبة إلى الحالات التي احتاجت إلى دخول العناية المركزة، فقد أشارت الدراسة إلى فعالية بنسبة 95 في المائة لـ«كورونافاك» و99 في المائة لـ«فايزر».
وحددت الدراسة أن الأرقام أولية و«يجب تفسيرها بحذر، لأنها لا تأخذ في الاعتبار سن الأشخاص والأمراض المصابين بها والمجموعات الأكثر عرضة» مثل العاملين في القطاع الصحي.
وأوروغواي التي يبلغ عدد سكانها 3.5 مليون نسمة، لم تفرض أي عمليات إغلاق وأبقت جزءاً كبيراً من أنشطتها مفتوحاً. وتراهن حكومة الرئيس لويس لاكايي بو على حملة التلقيح التي تتقدم بوتيرة ثابتة منذ إطلاقها في الأول من مارس (آذار). وحتى الآن، تلقى 47 في المائة من السكان الجرعة الأولى من اللقاح، و28 في المائة الثانية.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.