«معتزل» من القادسية للاعبين: أنتم أكبر الخاسرين في حال هبوطكم

المناعي ولاعبوه أمام مهمة معقدة في آخر جولات الدوري (الشرق الأوسط)
المناعي ولاعبوه أمام مهمة معقدة في آخر جولات الدوري (الشرق الأوسط)
TT

«معتزل» من القادسية للاعبين: أنتم أكبر الخاسرين في حال هبوطكم

المناعي ولاعبوه أمام مهمة معقدة في آخر جولات الدوري (الشرق الأوسط)
المناعي ولاعبوه أمام مهمة معقدة في آخر جولات الدوري (الشرق الأوسط)

حذر لاعب «معتزل» فضّل عدم ذكر اسمه، إدارة ناديه القادسية من الانشغال بالصراعات وتصفية الحسابات وإمكانية تأثير ذلك سلباً في الفترة المقبلة على اعتبار أن الفريق يمر بحالة حرجة قد تؤدي إلى هبوطه في نهاية المطاف، مشيراً إلى أنه «بعد نهاية الموسم يمكن أن يتم عقد اجتماع مصارحة ومحاسبة المقصرين».
وطالب النجم المعتزل اللاعبين بالتركيز داخل أرض الملعب والإيمان بأنهم أكثر الخاسرين في حال الهبوط لدوي الأولى، من حيث انخفاض المميزات المالية والقيمة السوقية لكل لاعب، وكثير من الأضرار التي لن تلحق بأحد أكثر منهم، مبيناً أن هناك لاعبين حاليين مثل الحارس فيصل مسرحي وحسن العمري والأسترالي ويليامز وغيرهم مروا فعلياً بهذه التجربة القاسية.
وشدد على أن هناك العديد من الملاحظات الفنية على أداء المدرب المناعي إلا أن ذلك لا يبرر الهجوم عليه ومحاولة التقليل منه أمام اللاعبين، لأن الفريق لا يزال في معركة البقاء.
ويتوجب على القادسية الفوز في المباراة من أجل الابتعاد عن كل الحسابات الخاصة بالهبوط، حيث إن تعادله أو خسارته قد تعيده مجدداً لدوري الدرجة الأولى في حال فوز الفريق التي تعقبه في جدول الترتيب وهي ضمك والباطن والوحدة، فيما كان العين قد تأكد هبوطه رسمياً منذ جولتين.
ومع وجود حسابات معقدة بشأن الفريقين الهابطين برفقة العين لدوري الأولى سيكون الضمان الوحيد لبقاء القادسية في دوري المحترفين هو الفوز فيما هناك فرص لبقائه حتى في الخسارة في حال فرق الباطن وضمك بكونه يتفوق عليهما في المواجهات المباشرة، حيث يتقدم عليهما القادسية بنقطة وحيدة.
وفي الوقت الذي ظهرت أصوات تنادي بإجراء تغييرات شاملة وبشكل طارئ في الجهاز الفني تحديداً، وذلك نتيجة الخسائر الأربع المتتالية التي تعرض لها الفريق، والتي نقلته من مراكز الوسط إلى الصراع على البقاء، أكد آخرون أن القيام بهذه الخطوة قد يكون مردودها سلبياً أكثر من الإيجابي، مطالبين بعدم تحميل الجهاز الفني بقيادة التونسي يوسف المناعي وحده المسؤولية عن التدهور في النتائج، بل إن الجميع يتحمل المسؤولية.
وكان المدرب قد حمل نفسه المسؤولية للخسارة الثقيلة التي تعرض لها الفريق ضد الفتح، مشيراً إلى أنه كمدرب هو من اختار العناصر ورسم الخطة ويتحمل حتى الأخطاء الفردية التي ارتكبت من اللاعبين.
وبين أن هناك غيابات مؤثرة في المباراة الماضية لعدد من أهم العناصر للفريق، الذين يمثلون العمود الفقري، مؤكداً أنه سيعمل مع اللاعبين على تجاوز الوضع الصعب وبوقفة الإدارة ومحبين النادي، معترفاً بأنه لا يملك بدلاء بكفاءة الأساسين الغائبين أنفسهم في الفترة الماضية.
من جهة ثانية سيعود اللاعب الأسترالي رايس ويليامز لقيادة دفاع فريق القادسية في المباراة الحاسمة للفريق ضد أبها، الأحد المقبل، ضمن الجولة 30 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي، بعد أن غاب عن الجولة السابقة ضد الفتح، التي خسرها القادسية بثلاثية نظيفة.
وستمثل عودة ويليامز أهمية بالغة في ظل القيمة الفنية، التي يمثلها اللاعب المستمر للموسم الثالث على التوالي، كما أنه يمتاز بالصفات القيادية مما يمنحه شارة القيادة للفريق الشرقاوي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.