نادال مستعد لرولان غاروس ويؤكد أن «لا أحد لا يقهر»

نادال يحتفل بجائزة بطولة روما قبل خوض رولان غاروس (إ.ب.أ)
نادال يحتفل بجائزة بطولة روما قبل خوض رولان غاروس (إ.ب.أ)
TT

نادال مستعد لرولان غاروس ويؤكد أن «لا أحد لا يقهر»

نادال يحتفل بجائزة بطولة روما قبل خوض رولان غاروس (إ.ب.أ)
نادال يحتفل بجائزة بطولة روما قبل خوض رولان غاروس (إ.ب.أ)

أكد الإسباني رافائيل نادال، المصنف ثالثاً عالمياً، أن «لا أحد لا يقهر» وذلك خلال مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية قبل انطلاق بطولة رولان غاروس المفتوحة للتنس الأحد، حيث يعتبر النجم الأوفر حظاً بين المرشحين للظفر بها للمرة الرابعة عشرة، ورفع ألقابه القياسية في بطولات الغراند سلام إلى 21.
وقال نادال: «هذا العام، خسرت في مونت كارلو ومدريد، أتمنى ألا أخسر هنا في رولان غاروس. ما العمل للتغلب علي؟ لن أعطي نصائح لخصومي. علي القلق بشأن ما يجب أن أفعله حتى لا أخسر، وهم عليهم فعل الشيء نفسه».
وأشار الإسباني إلى أنه يضع لنفسه أهدافاً في رولان غاروس، بالعمل اليومي من أجل تحسين مستواه باستمرار. ويحتفل نادال بعيد ميلاده الخامس والثلاثين في الثالث من يونيو (حزيران)، وعن ترشيحه للظفر برولان غاروس قال: «الأوفر حظاً أم لا، ليس هذا هو السؤال، هدفي هو أن أكون اللاعب الأفضل». ومنذ مشاركته الأولى في العام 2005، فاز نادال بمائة مباراة في رولان غاروس وخسر مباراتين فقط، ضد السويدي روبن سودرلينغ في دور ثمن نهائي 2009، وضد المصنف أول الصربي نوفاك ديوكوفيتش في ربع نهائي العام 2015. وأعلن انسحابه قبل الدور الثالث في بطولة 2016 بسبب متاعبه الجسدية.
في العام الماضي، لقن نادال ديوكوفيتش درساً في المباراة النهائية بانتصاره عليه بثلاث مجموعات نظيفة (6 - صفر، 6 - 2، و7 - 5) وبذلك اللقب الرقم 20 في الغراند سلام، والثالث عشر على الملاعب الترابية الباريسية، عادل الرقم القياسي للسويسري روجر فيدرر. ويتوجه ديوكوفيتش المصنف الأول إلى بطولة فرنسا وهو مطالب برفع مستواه بعد بدايته المتواضعة في موسم الملاعب الرملية. وبعد انتصاره على الروسي دانييل ميدفيديف في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة في فبراير (شباط) الماضي، ودع ديوكوفيتش بطولة مونت كارلو للأساتذة بهزيمة مفاجئة أمام البريطاني دان إيفانز ثم خسر أمام الروسي أصلان كاراتسيف في قبل نهائي صربيا المفتوحة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.