الملكة إليزابيث وقّعت على مسلسل هاري بعد «تضليلها» بمضمونه

الملكة إليزابيث مع الأمير هاري (رويترز)
الملكة إليزابيث مع الأمير هاري (رويترز)
TT

الملكة إليزابيث وقّعت على مسلسل هاري بعد «تضليلها» بمضمونه

الملكة إليزابيث مع الأمير هاري (رويترز)
الملكة إليزابيث مع الأمير هاري (رويترز)

أفادت تقارير بأن الملكة البريطانية إليزابيث الثانية وقّعت على موافقتها على تسجيل سلسلة وثائقية تتعلق بالصحة العقلية كان الأمير هاري قد سجّلها مع مقدّمة البرامج الشهيرة أوبرا وينفري لأنها لم تكن تعلم أنه سيتحدث عن العائلة المالكة.
وكانت حلقات «مي يو دونت سي» قد عرضت على تلفزيون «أبل تي في» الأسبوع الماضي، ومن المقرر إعادة بثها اليوم (الجمعة)، حيث اتهم هاري عائلته بإهمال زوجته ميغان ماركل، وتطرق إلى صدمة حضوره جنازة الأميرة ديانا عندما كان طفلاً، حسب صحيفة «مترو» اللندنية.
وادّعى مصدر مقرب من الملكة أنها أعطت هاري «مباركتها» للفيلم الوثائقي في عام 2018 نظراً لاعتقادها أنه سيركّز فقط على قدامى المحاربين الذين يتلقون دعم الصحة العقلية المناسب عند عودتهم إلى الحياة المدنية.
وفي تصريح لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أفاد المصدر بأن «المحيطين بالملكة والأمير تشارلز مندهشون تماماً مما حدث. إنها مسألة ثقة، وبصراحة فإن ما حدث جعل الأمور معلقة بخيط رفيع في الوقت الحالي».
وأضاف المصدر قائلاً: «كل من في القصر يشعر بالتعاطف مع صدمة هاري وحياته المضطربة، لكن هناك انزعاج من مشاركته ذلك علناً في برنامج تلفزيوني دولي. من المؤكد أن تفاصيل المصاعب التي عانى منها ترسم صورة سلبية للغاية عن عائلته وتربيته. كثير من الناس لديهم وجهة نظر مختلفة». وأشار المصدر المطلع إلى أن أحداً في الدائرة الملكية الكبرى ما كان ليوافق على تلك الحلقات إذا علم مسبقاً بمحتواها.
وقال المصدر في بيان: «أعتقد حقاً أن الصحة العقلية الجيدة، أو اللياقة العقلية، هي مفتاح القيادة القوية والمجتمعات المنتجة. إنها مسؤولية كبيرة أن نحقق هذا الأمر بشكل صحيح لأننا نقدم لك الحقائق والعلم والوعي بموضوع مهم للغاية. أنا فخور بالعمل جنباً إلى جنب مع أوبرا في هذه السلسلة الحيوية».
ويُذكر أن هاري تحدث بإسهاب في حديثه خلال الحلقات على مشاهدة والدته تبكي في أثناء قيادتها السيارة برفقة ولديها والأمير ويليام في الشوارع المليئة بمصوري «باباراتزي». كما أشار إلى جنازتها التي التقى فيها غرباء حزنوا على موتها.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.