إعادة انتخاب بشار الأسد بـ95 % من الأصوات

الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء خلال التصويت في الانتخابات (أ.ف.ب)
الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء خلال التصويت في الانتخابات (أ.ف.ب)
TT

إعادة انتخاب بشار الأسد بـ95 % من الأصوات

الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء خلال التصويت في الانتخابات (أ.ف.ب)
الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء خلال التصويت في الانتخابات (أ.ف.ب)

فاز الرئيس السوري بشار الأسد بولاية رئاسية جديدة من 7 سنوات بعد حصوله على 95.1 في المائة من الأصوات في الانتخابات التي اُجيرت أمس (الأربعاء)، وانتقدتها بشدّة المعارضة والدول الغربية.
وأعلن رئيس مجلس الشعب حمودة صبّاغ، اليوم (الخميس)، في تصريح بثّه التلفزيون الرسمي مباشرة على الهواء، وأوردته وكالة الصحافة الفرنسية، أإن الأسد «فاز بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية» بعد حصوله «على 13 مليوناً و540 ألفاً و860 صوتاً، بنسبة مقدارها 95.1 في المائة من عدد أصوات المقترعين الصحيحة» التي زادت عن 14 مليوناً، مشيراً إلى أن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 78.4 في المائة.



كوريا الجنوبية تصف التصعيد في المنطقة بـ«غير المسبوق»

ممثل كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة هوانغ جون-كوك يتحدث خلال جلسة مجلس الأمن (الأمم المتحدة)
ممثل كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة هوانغ جون-كوك يتحدث خلال جلسة مجلس الأمن (الأمم المتحدة)
TT

كوريا الجنوبية تصف التصعيد في المنطقة بـ«غير المسبوق»

ممثل كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة هوانغ جون-كوك يتحدث خلال جلسة مجلس الأمن (الأمم المتحدة)
ممثل كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة هوانغ جون-كوك يتحدث خلال جلسة مجلس الأمن (الأمم المتحدة)

قال ممثل كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة هوانغ جون-كوك، الجمعة، إن الضربة في الضاحية الجنوبية لبيروت «أدت إلى تعميق مشاغلنا»، وذلك بعد ساعات على إعلان الجيش الإسرائيلي «تنفيذ ضربات دقيقة على المقر المركزي» لـ«حزب الله» أحدثت دماراً هائلاً، واستهدفت الأمين العام حسن نصر الله.

وفي اجتماع لمجلس الأمن حول غزة، أكد جون-كوك أنه يجب على «جميع الأطراف في المنطقة أن تخفّف التصعيد، وتنظر في الكارثة المحتملة في نهاية حلقة العنف هذه»، داعياً لممارسة ضبط النفس بشكل كبير، و«هذا هو الخيار الأمثل».
وأضاف ممثل كوريا الجنوبية: «وسط التصعيد غير المسبوق في لبنان وإسرائيل، نبقى نشعر بالقلق البالغ إزاء الكارثة الإنسانية المتواصلة في غزة، وأعمال العنف، وعدم الاستقرار في الضفة الغربية، بما ذلك القيود المعززة على الحركة للفلسطينيين».
ودعا الأطراف في الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل وغيرها من الدول، إلى الاستجابة للدعوات القوية من الدول المجاورة، «فالمنطقة تسير شيئاً فشيء نحو النيران الملتهبة، ولكن هنالك وقت للعودة إلى الوراء، وإطفاء هذه النيران عبر الدبلوماسية النشطة، وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة».
ومع ذلك، ما زال الأمل بحسب جون-كوك موجوداً لإطلاق سراح كل الرهائن، ووقف إطلاق نار فوري في غزة، وتخفيف طارئ للتصعيد في لبنان.
وتدعم كوريا الجنوبية جميع الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية «بما في ذلك المبادرة الأخيرة بقيادة فرنسا والولايات المتحدة لضمان وقف إطلاق النار فوري لـ21 يوماً على الحدود اللبنانية والإسرائيلية»، ودعا ممثلها الطرفين إلى قبول هذا الاتفاق من دون تأخير.