شركة: بيلاروسيا تلقت تهديداً بوجود قنبلة على طائرة «ريان إير» بعد تحويل مسارها

الطائرة التابعة لخطوط «راين إير» (أرشيفية - إ.ب.أ)
الطائرة التابعة لخطوط «راين إير» (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

شركة: بيلاروسيا تلقت تهديداً بوجود قنبلة على طائرة «ريان إير» بعد تحويل مسارها

الطائرة التابعة لخطوط «راين إير» (أرشيفية - إ.ب.أ)
الطائرة التابعة لخطوط «راين إير» (أرشيفية - إ.ب.أ)

قالت شركة «بروتون تكنولوجيز» لتقديم خدمات البريد الإلكتروني والمعنية بالخصوصية، اليوم (الخميس)، إن التهديد بوجود قنبلة الذي أشارت إليه سلطات بيلاروسيا لتبرير إجبار طائرة تابعة لشركة «راين إير» تقل صحافياً معارضاً على الهبوط في مينسك أُرسل بعد تحويل مسار الطائرة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وذكرت سلطات بيلاروسيا أنها أمرت الطائرة، التي كانت في مجالها الجوي في طريقها من اليونان إلى ليتوانيا، بالهبوط في عاصمتها يوم الأحد بسبب تهديد بوجود قنبلة من حركة «حماس»، واعتقلت السلطات الصحافي رومان بروتاسيفيتش، وصديقته الروسية صوفيا سابيغا لدى هبوط الطائرة.
ونفت «حماس» أي علم لها أو أي صلة بالتهديد بوجود قنبلة، واتهم زعماء أوروبيون بيلاروسيا بالقيام بأعمال قرصنة برعاية الدولة.
ونشرت مجموعة «دوسيير سنتر» البحثية ومقرها لندن، أمس (الأربعاء)، ما قالت إنه البريد الإلكتروني الذي يتضمن ما قيل إنه تهديد من «حماس» صادر عن شخص أطلق على نفسه اسم أحمد يورلانوف، وبدا أن البريد الإلكتروني قد أرسل بعد 24 دقيقة من تحذير السلطات البيلاروسية لطاقم الطائرة بوجود خطر من قنبلة فيها.
ورفضت «بروتون» التعليق على تفاصيل البريد الإلكتروني بسبب التشفير، لكنها قالت، في بيان: «بإمكاننا معرفة متى جرى إرسال البريد، ويمكننا أن نؤكد أن الرسالة المعنية أرسلت بعد تغيير مسار الطائرة».



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».