قاضٍ يمنح براد بيت الحضانة المشتركة لأبنائه

الممثل الأميركي براد بيت خلال توزيع جوائز الأوسكار أبريل الماضي (رويترز)
الممثل الأميركي براد بيت خلال توزيع جوائز الأوسكار أبريل الماضي (رويترز)
TT

قاضٍ يمنح براد بيت الحضانة المشتركة لأبنائه

الممثل الأميركي براد بيت خلال توزيع جوائز الأوسكار أبريل الماضي (رويترز)
الممثل الأميركي براد بيت خلال توزيع جوائز الأوسكار أبريل الماضي (رويترز)

منح قاضٍ في كاليفورنيا، الممثل الأميركي براد بيت حضانة مشتركة لأبنائه ضمن إجراءات الطلاق مع زوجته السابقة الممثلة أنجلينا جولي التي تطالب بالحضانة الحصرية، على ما ذكرت وسائل إعلام أميركية عدة.
وأوضح موقع «تي إم زي» الإخباري أن القرار الذي أصدره القاضي المتقاعد جون أودركيرك في إطار خاص لا في محكمة، أكّد اعتماد مبدأ الحضانة المتساوية.
وجاء القرار بعد نحو خمس سنوات من تقديم أنجلينا جولي (46 عاماً) طلب الطلاق في سبتمبر (أيلول) 2016، واتخذت الممثلة إجراءات قانونية تهدف إلى كفّ يد القاضي الذي ينظر القضية، ولا يزال هذا الإجراء جارياً.
ويتعلق قرار الحضانة المشتركة بخمسة من أبناء جولي وبيت الستة، إذ إن مادوكس جولي - بيت (19 عاماً) أصبح راشداً. ويمكن الطعن في القرار أمام القضاء المدني.
ولم يعد براد بيت (57 عاماً) وأنجلينا جولي متزوجين رسمياً منذ أبريل (نيسان) 2019، لكنهما لم يحلّا بعد مشكلة اقتسام ممتلكاتهما.
وتوصل النجمان الهوليووديان عام 2018 إلى اتفاق مؤقت على الحضانة المشتركة لأبنائهما، بشروط بقيت سرية، لكنهما لم يتمكنا من الاتفاق على صيغة دائمة.
وفتح مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقاً في حادثة أورد «تي إم زي» خبراً عنها مفاده أن براد بيت تهجم على أبنائه لفظياً وجسدياً خلال رحلة بالطائرة في سبتمبر 2016، لكنّ الشرطة الفيدرالية الأميركية قررت بنتيجة التحقيق عدم الشروع في أي ملاحقة قضائية.
وكان براد بيت وأنجلينا جولي يعدان خلال فترة زواجهما رسمياً بين عامي 2005 و2016 الزوجين الأكثر سحراً في هوليوود، ورُزقا ثلاثة أطفال بيولوجيين، فيما تبنى براد بيت رسمياً ثلاثة آخرين هم مادوكس وباكس وزهرة.



«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
TT

«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)

يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.

وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.

وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.

وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».

جانب من الحضور خلال حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.

ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».

وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.

وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».

إلهام شاهين تتوسط عدداً من الحضور في حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».

يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».

وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».