اجتماع صندوق الشهداء والمصابين والأسرى بحث آلية خطط تقديم الدعم لأسر المعنيين

بتوجيه ولي العهد ورئاسة مستشار وزير الداخلية

جانب من الاجتماع (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع (الشرق الأوسط)
TT

اجتماع صندوق الشهداء والمصابين والأسرى بحث آلية خطط تقديم الدعم لأسر المعنيين

جانب من الاجتماع (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع (الشرق الأوسط)

بحث الاجتماع الذي عقده الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار وزير الداخلية الأمين العام لصندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، أمس، مع رجال الأعمال أعضاء مجلس الأمناء، آلية خطط الصندوق واستراتيجيته لدعم ورعاية أسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين وتقديم الخدمات لهم في مختلف الجوانب، وفقاً لتوجيهات الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس أمناء الصندوق.
وقدم الدكتور الحارث خلال الاجتماع الذي عُقد أمس، في مقر الأمانة العامة للصندوق بالرياض، عرضاً عن مراحل تكوين الصندوق واستعراض المكونات الأولى الاستراتيجية وعمل الصندوق في المرحلة القادمة، مع تقديم شرح وافٍ عن خدمات الصندوق ومهماته.
من جانبه، أوضح عبد العزيز الصوينع المتحدث الرسمي باسم صندوق الشهداء، أن استثمارات الصندوق وتنمية مصادر تمويله كانت من بين الموضوعات التي تم بحثها للوصول إلى استثمارات تسهم في تمويل مهمات الصندوق المتعددة، فيما شارك في الاجتماع أعضاء المجلس من رجال الأعمال وهم: حمد بن عبد العزيز الجميح، وعبد الرحمن بن راشد الراشد، وعبد اللطيف بن حمد الجبر، وعبد الله بن سليمان الراجحي.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.