احتدام انقسام السوريين في الانتخابات الرئاسية

الأسد يصوّت في معقل سابق للمعارضة قرب دمشق

الأسد بعد إدلائه بصوته في دوما المعقل السابق للمعارضة في غوطة دمشق أمس (رويترز)
الأسد بعد إدلائه بصوته في دوما المعقل السابق للمعارضة في غوطة دمشق أمس (رويترز)
TT

احتدام انقسام السوريين في الانتخابات الرئاسية

الأسد بعد إدلائه بصوته في دوما المعقل السابق للمعارضة في غوطة دمشق أمس (رويترز)
الأسد بعد إدلائه بصوته في دوما المعقل السابق للمعارضة في غوطة دمشق أمس (رويترز)

أقبل سوريون في مناطق سيطرة القوات الحكومية أمس، على مراكز الاقتراع لانتخاب رئيس للبلاد، بالتزامن مع مقاطعة معارضين في شمال غربي سوريا وشمالها الشرقي وجنوبها، وسط توقعات بفوز محسوم للرئيس بشار الأسد، الأمر الذي عزز الاعتقاد بأن هذه الانتخابات أدت إلى احتدام الانقسامات السورية.
واعتبر وزراء خارجية الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، في بيان ليل الثلاثاء - الأربعاء، أن الانتخابات «لن تكون حرة ولا نزيهة»، وحضّوا المجتمع الدولي على أن «يرفض من دون لبس هذه المحاولة من نظام الأسد ليكتسب مجدداً الشرعية».
ورد الأسد على الانتقادات أمس، بقوله لصحافيين في مدينة دوما، التي كانت معقلاً سابقاً للمعارضة قبل أن تستعيدها قوات الحكومة: «الحراك الذي رأيناه في سوريا، خلال الأسابيع الماضية كان الرد الكافي والواضح وهو يقول لهم: قيمة آرائكم هي صفر وقيمتكم عشرة أصفار».
وفي «المربع الأمني» التابع للنظام في مدينة الحسكة (شمال شرق) الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية»، أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها بعد إقبال ضعيف، في وقت شهدت مناطق المعارضة شمال غربي سوريا الخاضعة لسيطرة المعارضة احتجاجات واسعة ضد الانتخابات.
وفي الجنوب، استهدف مجهولون مراكز مخصصة للاقتراع في «مناطق التسويات» وسط مظاهرات ضد الانتخابات.
... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.