كارين جان بيار ثاني سمراء تعتلي منبر المتحدث باسم البيت الأبيض

كارين جان بيار (أ.ف.ب)
كارين جان بيار (أ.ف.ب)
TT

كارين جان بيار ثاني سمراء تعتلي منبر المتحدث باسم البيت الأبيض

كارين جان بيار (أ.ف.ب)
كارين جان بيار (أ.ف.ب)

خطت مساعدة المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار خطوة تاريخية، اليوم (الأربعاء)، باعتلائها منبر غرفة الصحافة في مقر الرئاسة الأميركية، لتكون ثاني امرأة سوداء تضطلع بهذا الدور المرموق.
وكانت جودي سميث أول سوداء اعتلت هذا المنبر، وذلك في عهد الرئيس جورج بوش الأب عام 1991.
وقالت جان بيار: «شرف عظيم أن أكون هنا اليوم»، مضيفة أنّها مدركة «البعد التاريخي» لوجودها.
ولدت كارين جان بيار في المارتينيك لأبوين من هايتي. ونشطت الأربعينية الفرنكوفونية طويلاً ضمن جمعيات المجتمع المدني، وعملت في حملتي باراك أوباما الانتخابيتين (2008 و2012) ثم في حملة جو بايدن عام 2020 قبل الانضمام إلى فريقه في البيت الأبيض، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وسبق لها عرض إحاطات صحافية على الطائرة الرئاسية. لكن تلك المهمات أقل رونقاً مقارنة بالإحاطة اليومية التي تُنقل على الهواء مباشرة وحيث يمكن أن يكون أي خطأ بسيط مكلفاً.
ويحظى اضطلاعها بهذا الدور بأهمية خاصة، إذ سبق للمتحدثة الحالية باسم البيت الأبيض جين ساكي أن أعلنت أنّها تتطلع إلى مغادرة المنصب بعد نحو عام.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.