كارين جان بيار ثاني سمراء تعتلي منبر المتحدث باسم البيت الأبيض

كارين جان بيار (أ.ف.ب)
كارين جان بيار (أ.ف.ب)
TT

كارين جان بيار ثاني سمراء تعتلي منبر المتحدث باسم البيت الأبيض

كارين جان بيار (أ.ف.ب)
كارين جان بيار (أ.ف.ب)

خطت مساعدة المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار خطوة تاريخية، اليوم (الأربعاء)، باعتلائها منبر غرفة الصحافة في مقر الرئاسة الأميركية، لتكون ثاني امرأة سوداء تضطلع بهذا الدور المرموق.
وكانت جودي سميث أول سوداء اعتلت هذا المنبر، وذلك في عهد الرئيس جورج بوش الأب عام 1991.
وقالت جان بيار: «شرف عظيم أن أكون هنا اليوم»، مضيفة أنّها مدركة «البعد التاريخي» لوجودها.
ولدت كارين جان بيار في المارتينيك لأبوين من هايتي. ونشطت الأربعينية الفرنكوفونية طويلاً ضمن جمعيات المجتمع المدني، وعملت في حملتي باراك أوباما الانتخابيتين (2008 و2012) ثم في حملة جو بايدن عام 2020 قبل الانضمام إلى فريقه في البيت الأبيض، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وسبق لها عرض إحاطات صحافية على الطائرة الرئاسية. لكن تلك المهمات أقل رونقاً مقارنة بالإحاطة اليومية التي تُنقل على الهواء مباشرة وحيث يمكن أن يكون أي خطأ بسيط مكلفاً.
ويحظى اضطلاعها بهذا الدور بأهمية خاصة، إذ سبق للمتحدثة الحالية باسم البيت الأبيض جين ساكي أن أعلنت أنّها تتطلع إلى مغادرة المنصب بعد نحو عام.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.