ناشدت شقيقة فرنسي معتقل منذ عام في إيران، الرئيس إيمانويل ماكرون السعي إلى الإفراج عن الثلاثيني المسجون دون أساس والذي أصبح على حد قولها «أداة تفاوض تجاوزته».
وفي رسالة مفتوحة نشرتها مجلة «لو بوان» وفي تزامنا مع ذكرى اعتقال شقيقها، تذكر بلاندين بريير بأن الأخير «كان مجرد سائح فرنسي» ويتهم اليوم بالتجسس في إيران. وتضيف أن بنجامان بريير محتجز «في ظروف مقلقة للغاية» ولم يتمكن من التحدث إلى أقاربه إلا أربع مرات خلال سنة وأن أسرته اليائسة ومحاميه «ليس لديهم وثائق إجرائية» و«ليس لديهم رؤية حول النتيجة المحتملة للقضية».
وبحسب محاميه، فإن بنجامان بريير متهم بالتجسس بسبب «صور التقطها في مناطق محظورة» بطائرة مسيرة في حديقة بعد وصوله إلى إيران ضمن رحلة سياحية بدأها في 2018، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكتبت بلاندين بريير متوجهة إلى الرئيس الفرنسي: «من الواضح أن هذه الملاحقات القضائية الإيرانية ليست سبب الانتظار الطويل. الرهان في مكان آخر يجد فيه شقيقي نفسه أداة تفاوض تجاوزته. شاب فرنسي يجد نفسه في صلب نزاعات بين الدول وهو أمر بالطبع يحيره». وناشدت ماكرون إنهاء هذا الوضع.
وتحتجز إيران أكثر من 12 شخصا من حملة الجوازات الغربية، معظمهم من حملة جنسيتين، وهي سياسة تدينها المنظمات غير الحكومية باعتبارها سياسة احتجاز رهائن تهدف إلى الحصول على تنازلات من القوى الأجنبية. ويقول أنصارهم إنهم أبرياء وضحايا لعبة سياسية لا تعنيهم.
شقيقة فرنسي مسجون في إيران تناشد ماكرون السعي إلى الإفراج عنه
شقيقة فرنسي مسجون في إيران تناشد ماكرون السعي إلى الإفراج عنه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة