أسهم أوروبا ترتفع مع تعهد بنوك مركزية بسياسات نقدية ميسرة

أسهم أوروبا ترتفع مع تعهد بنوك مركزية بسياسات نقدية ميسرة
TT

أسهم أوروبا ترتفع مع تعهد بنوك مركزية بسياسات نقدية ميسرة

أسهم أوروبا ترتفع مع تعهد بنوك مركزية بسياسات نقدية ميسرة

ارتفعت الأسهم الأوروبية قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق اليوم (الأربعاء) وسط تعهدات عدد من صانعي السياسات في بنوك مركزية بالإبقاء على سياسة نقدية ميسرة رغم مؤشرات في الآونة الأخيرة على ارتفاع التضخم.
وارتفع المؤشر يورو ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.3 في المئة بحلول الساعة 07:11 بتوقيت غرينتش، وصعد مؤشر داكس الألماني 0.4 في المئة وتقدم المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.3 في المئة وزاد المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.2 في المئة.
وقفز سهم متاجر التجزئة البريطانية ماركس آند سبنسر 5.5 في المئة رغم الإعلان عن هبوط أرباح العام بأكمله 88 في المئة.
ونزل سهم شركة المواد العذائية الفرنسية دانون 1.6 في المئة بعد خفض بيرنبرج تصنيف السهم للتوصية بالبيع، مشيرا لمعدل النمو الضعيف لمعظم فئات النشاط لدرجة يصعب إصلاحها.
ولقيت الأسهم العالمية دعما من تأكيد مسؤولين بمجلس الاحتياطي الاتحادي الاميركي على سياسة نقدية ميسرة، بينما قال فابيو بانيتا عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي أنه ينبغي على البنك خفض وتيرة شراء الأصول من الشهر المقبل.



«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.