تشوريتش المغمور يطيح بموراي من دورة دبي للتنس

الكرواتي الواعد ضرب موعدًا مع فيدرر حامل اللقب في نصف النهائي

فيدرر تخطى غاسكيه إلى نصف النهائي (إ.ب.أ)  -  تشوريتش يحتفل بفوزه على موراي (ا ب ا)
فيدرر تخطى غاسكيه إلى نصف النهائي (إ.ب.أ) - تشوريتش يحتفل بفوزه على موراي (ا ب ا)
TT

تشوريتش المغمور يطيح بموراي من دورة دبي للتنس

فيدرر تخطى غاسكيه إلى نصف النهائي (إ.ب.أ)  -  تشوريتش يحتفل بفوزه على موراي (ا ب ا)
فيدرر تخطى غاسكيه إلى نصف النهائي (إ.ب.أ) - تشوريتش يحتفل بفوزه على موراي (ا ب ا)

انتهى مشوار البريطاني إندي موراي المصنف ثالثا في دورة دبي الدولية للرجال للتنس، البالغ مجموعة جوائزها 5.‏2 مليون دولار، عند الدور ربع النهائي بخسارة قاسية وغير متوقعة أمام الكرواتي الواعد بورنا تشوريتش 1 - 6 و3 - 6 أمس.
وسيلتقي تشوريتش في نصف النهائي مع السويسري روجر فيدرر المصنف الثاني والفائز على منافسه الفرنسي ريشار غاسكيه 6-1 ثم بانسحاب الأخير من المجموعة الثانية.
ويأتي خروج موراي من ربع النهائي بعد أن انتهى مشواره في هذا الدور بالذات في مشاركته الأخيرة بدورة روتردام الهولندية على يد الفرنسي جيل سيمون، علما بأنه يخوض في دبي دورته الثالثة لهذا الموسم بعد أن وصل إلى نهائي بطولة أستراليا المفتوحة قبل أن يخسر أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش.
وتتواصل عقدة موراي مع دورة دبي التي لم يحرز لقبها في 5 مشاركات حتى الآن، وتبقى أفضل نتيجة له وصوله إلى المباراة النهائية في مشاركته الأخيرة عام 2012 حيث خسر أمام السويسري روجيه فيدرر.
ولا يزال موراي يبحث عن لقبه الأول منذ تتويجه في دورة فالنسيا الإسبانية في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وظهر موراي، الذي صعد لنهائي المسابقة عام 2012. بعيدا تماما عن مستواه المعهود وارتكب 55 خطأ غير مبرر خلال المباراة ليتلقى خسارة غير متوقعة ليعرب عن أسفه للجماهير قائلا: «لقد ارتكبت الكثير من الأخطاء الساذجة في البداية وهو ما تسبب في خسارة المباراة في النهاية، إنه أمر محبط بالفعل».
وأضاف اللاعب البريطاني «لقد تحرك تشوريتش جيدا، وسدد الكثير من الكرات بصورة جيدة، وارتكب عددا قليلا للغاية من الأخطاء، لن القي باللوم على أي شيء فقد كنت بطيئا للغاية في البداية».
ورد تشوريتش، بتلك النتيجة اعتباره من موراي، البطل السابق لبطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون) الذي تغلب على اللاعب الكرواتي خلال لقائهما ببطولة كأس ديفيز عام 2013.
وأكد تشوريتش، ابن الثامنة عشرة الذي يحتل المركز 84 في تصنيف المحترفين، أنه من المواهب الصاعدة بعد أن نال العام الماضي جائزة نجم المستقبل بفضل صعوده 276 مركزا في تصنيف المحترفين وإنهائه العام كأحد مراهقين فقط في نادي المائة الأوائل إلى جانب الأسترالي نيك كيريوس، وذلك بفضل الإنجاز الذي حققه في دورة بازل السويسرية في أواخر أكتوبر حين تخطى اللاتفي ارنست غولبيش والكازاخستاني أندري غولوبيف والإسباني رافائيل نادال في طريقه إلى نصف النهائي للمرة الأولى في مشواره الاحترافي القصير قبل أن يخسر أمام البلجيكي ديفيد غوفان بثلاث مجموعات.
وأصبح تشوريتش أول لاعب صاعد يتغلب على أحد المصنفين الثلاثة الأوائل منذ أن تغلب نادال على فيدرر الأول في دورة ميامي عام 2005.
ويأمل اللاعب الكرواتي الواعد مواصلة مشواره التصاعدي لكنه سيصطدم بفيدرر بطل دبي والساعي إلى لقبه الثاني على التوالي في هذه الدورة والسابع في تاريخ مشاركاته فيها بعد أعوام 2003 و2004 و2005 و2007 و2012 و2014.
وهو الفوز السادس على التوالي لفيدرر على غاسكيه والرابع عشر في 16 مباراة جمعت بينهما حتى الآن.
كما هي المرة الثانية التي يتخطى فيها فيدرر عقبة غاسكيه في دورة دبي بعد الأولى في دور الأربعة في نسخة عام 2011 التي خسر مباراتها النهائية أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش.
وبلغ الدور ربع النهائي أيضا التشيكي توماس برديتش الرابع بتغلبه على الأوكراني سيرغي ستاخوفسكي 6 - 3 و4 - 6 و6 - 2.
واحتاج برديتش إلى ساعة و41 دقيقة لتحقيق فوزه الرابع على ستاخوفسكي في 4 مواجهات بينهما حتى الآن.
كما أنها المرة الثانية على التوالي التي يتخطى فيها برديتش ستاخوفسكي في ثمن النهائي لدورة دبي بعدما فاز عليه 6 - 2 و6 - 1 في طريقه إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام فيدرر.
وبلغ برديتش نهائي النسختين الأخيرتين حيث خسر أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش عام 2013. ونصف نهائي 2011 قبل أن يخرج على يد ديوكوفيتش بالذات.
وخرج برديتش الساعي إلى لقبه الأول في دبي والعاشر في مسيرته الاحترافية، من ربع نهائي الدورة الإماراتية عام 2012 على يد موراي، وثمن النهائي أعوام 2005 و2006 و2007 و2008 على يد الإسباني طومي روبريدو والتشيكي روبن فيك والروسي ميخائيل يوجني والإسباني الآخر فيليسيانو لوبيز على التوالي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.