فييرا يهدد نجوم الفتح بـ«الأسماء الشابة»

وضع خيارات محلية وخارجية بشأن المعسكر

فييرا يرسم حالياً ملامح فريق الفتح في الموسم المقبل (الشرق الأوسط)
فييرا يرسم حالياً ملامح فريق الفتح في الموسم المقبل (الشرق الأوسط)
TT

فييرا يهدد نجوم الفتح بـ«الأسماء الشابة»

فييرا يرسم حالياً ملامح فريق الفتح في الموسم المقبل (الشرق الأوسط)
فييرا يرسم حالياً ملامح فريق الفتح في الموسم المقبل (الشرق الأوسط)

وضع البليجيكي يانيك فييرا، مدرب فريق الفتح الأول لكرة القدم، في مقدمة أولوياته منح الفرصة لعدد من الأسماء الشابة للمشاركة في بقية مشوار الفريق في بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين؛ لمنحهم مزيداً من الثقة والخبرة في التواجد لمستقبل الفريق.
يأتي ذلك في ظل ضمان الفريق البقاء في دوري المحترفين والابتعاد نهائياً عن الحسابات، أيضاً الوصول إلى مركز مؤهل إلى دوري أبطال آسيا.
ويمكن للفتح أن يصل للمركز السادس في الدوري في حالة فوزه في المباراتين الأخيرتين ضد القادسية والرائد، إلا أن ذلك يتطلب تعثر منافسيه الاتفاق والأهلي اللذين سيلتقيان في الجولة الأخيرة، إلا أن المدرب فييرا يرى أهمية بالغة في الزج بأسماء شابة دون التأثير على توازن الفريق داخل أرض الملعب.
وأجرى المدرب فييرا مناورة وتجارب للوقوف على بعض الأسماء الشابة المتواجدة في الفئات السنية، حيث خاض أبرز اللاعبين الصاعدين مناورة مع رديف الفريق الأول على أن يعود مجدداً للعمل نفسه بعد الفراغ من مواجهة القادسية أمس.
ويرجح أن يمنح المدرب عدداً من الأسماء الشابة فرصة التواجد في بقية المباريات، مثل علي الجاسم ومرتضى الخضراوي، إلا أنه لا يعتزم توسيع دائرة المشاركين في هذه الفترة لوجود رغبة لديه أيضاً في عدم التعرض للخسارة والسعي للخروج بمركز جيد من دوري هذا الموسم. وكان فييرا قد أبلغ اللاعبين برغبته في الحصول على بقية النقاط المتاحة، معتبراً أن الخسارة من الوحدة في الجولة قبل الماضية ضيعت أمل الوصول إلى رابع الترتيب، ومطالباً إياهم ببذل أقصى الجهود من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن وأفضل مركز يمكن الحصول عليه.
ويرجح أن يغيب اللاعب المخضرم علي الزقعان، وكذلك المدافع فهد الحربي عن بقية المباريات لوجود كدمة في الركبة لدى الأول ومواصلة الآخر مراحل العلاج والتأهيل، في حين سيكون اللاعب الشاب عباس الحسن من الأسماء التي تأكد غيابها نتيجة سفره مع منتخب درجة الناشئين الذي يستعد في كرواتيا للاستحقاقات القادمة.
وستمثل المباراة المتبقية للفتح ضد الرائد فرصة لاختبار عدد من الأسماء من اللاعبين المحترفين الأجانب قبل رفع المدرب التقرير المتعلق بكل لاعب وجدوى استمراره للموسم المقبل.
وعلى صعيد آخر، وضعت الإدارة برئاسة المهندس سعد العفالق عدداً من الخيارات على الطاولة بشأن المعسكر الإعدادي للفريق للموسم المقبل بعد ضمان البقاء في دوري المحترفين مبكراً.
وسيكون هناك تفضيل لإقامة معسكر خارجي في إحدى الدول الأوروبية، سواء ألمانيا أو سلوفينيا في حال كانت الإجراءات المتعلقة بـ«كورونا» في هذه الدول تناسب وضع أفراد الفريق في ظل التغييرات المستمرة بشأن شروط السفر لهذه الدول.
وسيكون الخيار الآخر داخلياً من خلال إحدى مدن المحافظات بالمنطقة الجنوبية، سواء الباحة أو أبها التي تشهد هذه الفترة أجواء مناسبة، إلا أن ذلك سيعتمد أيضاً على الفرق المحلية التي يمكن أن تعسكر هناك في تلك الفترة بهدف خوض مباريات ودية معها.
ويتوقع أن يُمنح اللاعبون إجازة، شهراً، قبل استئناف التدريبات مجدداً مطلع يوليو (تموز) المقبل في ظل تحديد موعد انطلاق الموسم المقبل في شهر أغسطس (آب).



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.