عودة محلية لإجراءات الإغلاق في إنجلترا من دون إعلان

بسبب «السلالة الهندية»... وفرنسا تبحث فرض قيود على الحدود مع بريطانيا

بريطاني يغادر مركزاً للتلقيح وسط لندن أمس (إ.ب.أ)
بريطاني يغادر مركزاً للتلقيح وسط لندن أمس (إ.ب.أ)
TT

عودة محلية لإجراءات الإغلاق في إنجلترا من دون إعلان

بريطاني يغادر مركزاً للتلقيح وسط لندن أمس (إ.ب.أ)
بريطاني يغادر مركزاً للتلقيح وسط لندن أمس (إ.ب.أ)

أعادت بريطانيا فرض إجراءات إغلاق محلية في ثمان مناطق بإنجلترا، تشهد انتشاراً للسلالة الهندية من فيروس كورونا دون أن تعلن عن ذلك، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
كانت الحكومة البريطانية قامت الجمعة الماضي بتحديث تعليماتها، قائلة إن الأشخاص الذين يعيشون في بلدات بيدفورد وبلاكبورن وداروين وبرنلي وأحياء كيركليس ونورث تينسايد وهونسلو في لندن ومدينة لستر، عليهم الابتعاد عن الذين لا يعيشون معهم، ولا يلتقون بأشخاص ليسوا في أحيائهم إلا في الأماكن المفتوحة، ويعملون بالمنزل، وأن يتجنبوا التنقل داخل وخارج هذه المناطق.
ويمكن للجميع في إنجلترا معانقة أصدقائهم المقربين وأفراد أسرهم، والتجمع مع نحو ستة أشخاص في الأماكن المغلقة والذهاب للعمل والتنقل في أنحاء البلاد.
وخلافاً لعادتها، لم تعلن الحكومة البريطانية عن التعليمات، ولكن تم تحديثها على موقعها الإلكتروني. مع ذلك، قام الصحافيون برصد التعليمات المحدثة صباح أمس (الثلاثاء).
وقالت وزيرة العمل والمعاشات تيريز كوفي، للصحافيين، إن التعليمات الجديدة لم «تأت فجأة»، وذلك عقب أن قال نواب من المناطق المحلية إنهم فوجئوا بهذه التعليمات.
ومن المتوقع أن تقرر فرنسا اليوم (الأربعاء) ما إذا كانت هناك حاجة لفرض قيود إضافية على حدودها مع بريطانيا لتجنب خطر سلالة فيروس كورونا التي تم اكتشافها أولاً في الهند، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن مصدر مطلع على المناقشات القول إن المملكة المتحدة تحاول أن تبرهن لفرنسا أن ليست هناك حاجة لقيود إضافية، مستشهدة بتطعيم نسبة كبيرة من سكانها ضد «كورونا».
وتلقى نحو 70 في المائة من البالغين في بريطانيا جرعة واحدة، على الأقل، من لقاحات «كورونا»، وحصل 40 في المائة على الجرعتين، لكن هناك سلالة جديدة من الفيروس، التي من المحتمل أن تكون أكثر عدوى تنتشر بسرعة.
وقد تؤثر القيود الأكثر صرامة على الوافدين من المملكة المتحدة، مثل الحجر الصحي الإلزامي أو الحاجة إلى تبرير السفر، على عمليات خدمة السكك الحديدية عالية السرعة «يوروستار إنترناشيونال ليمتد».
ولا تزال فرنسا توصي بشدة بعدم السفر الدولي. وفي الوقت الحالي، لا يحتاج الأشخاص الذين يسافرون من المملكة المتحدة إلى فرنسا إلى تبرير رحلاتهم، ولكن يتعين عليهم إظهار شهادة بنتائج سلبية لفحوص الكشف عن الإصابة بـ«كورونا»، والالتزام بالعزل الذاتي لمدة أسبوع، حتى لو كانوا قد حصلوا على التطعيم.
وأظهرت بيانات لجامعة «جونز هوبكنز» الأميركية ووكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس، أنه تم إعطاء 61 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في بريطانيا حتى الآن.
وحسب البيانات المعلنة، يُقدر متوسط معدل التطعيم في بريطانيا بـ567 ألفاً و646 جرعة في اليوم الواحد، وبهذا المعدل، يتوقع أن تستغرق البلاد شهرين لتطعيم 75 في المائة من سكان البلاد بلقاح من جرعتين. وبدأت حملة التطعيم ضد الفيروس في بريطانيا قبل نحو 22 أسبوعاً.
وأفادت البيانات بأن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في بريطانيا وصل إلى 48.‏4 مليون حالة، والوفيات المرتبطة بالجائحة إلى 127 ألفاً و986 حالة حتى الآن. وسجلت بريطانيا أول حالة إصابة بالفيروس في البلاد قبل عام و16 أسبوعاً.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.