الليرة التركية تترنح بعد استبدال نائب رئيس «المركزهبطت الليرة التركية مجدداً أمس بعد استبدال نائب رئيس البنك المركزي (رويترز)ي»

هبطت الليرة التركية مجدداً أمس بعد استبدال نائب رئيس البنك المركزي (رويترز)
هبطت الليرة التركية مجدداً أمس بعد استبدال نائب رئيس البنك المركزي (رويترز)
TT
20

الليرة التركية تترنح بعد استبدال نائب رئيس «المركزهبطت الليرة التركية مجدداً أمس بعد استبدال نائب رئيس البنك المركزي (رويترز)ي»

هبطت الليرة التركية مجدداً أمس بعد استبدال نائب رئيس البنك المركزي (رويترز)
هبطت الليرة التركية مجدداً أمس بعد استبدال نائب رئيس البنك المركزي (رويترز)

أصدر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مرسوماً بتعيين سميح تومان نائباً جديداً لرئيس البنك المركزي بدلاً من أوغوزخان أوزباش.
وجاء القرار الجديد، الذي نشر بالجريدة الرسمية لتركيا، أمس (الثلاثاء)، بعدما سبق أن أقال إردوغان رئيس البنك السابق ناجي أغبال في 20 مارس (آذار) وعين بدلاً منه شهاب كاوجي أوغلو، ولم يتضمن المرسوم أسباباً لإقالة نائب رئيس البنك أوغوزخان أوزباش، الذي عُيّن في أغسطس (آب) 2019. وتعيين تومان، وهو من مواليد عام 1977، ودرس الاقتصاد في جامعة الشرق الأوسط التقنية، واستكمل دراسة الاقتصاد في لندن عام 2006، وحصل على درجة الماجستير من جامعة شيكاغو الأميركية عام 2007، ثم حصل على درجة الدكتوراه من الجامعة نفسها عام 2012، وعمل مستشاراً في مكتب إردوغان.
وشهدت الليرة التركية تراجعاً على خلفية قرار إردوغان، وهبطت إلى 8.41 ليرة للدولار، مقابل 8.38 ليرة للدولار عند إغلاق أول من أمس.
في الوقت ذاته، تراجع مؤشر ثقة الصناعيين في تركيا إلى أدنى مستوى منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، وفقاً لمسح شهري للبنك المركزي نشرت نتائجه أمس.
وقال البنك المركزي التركي، على موقعه على الإنترنت، إن الثقة المعدلة موسمياً للمصنعين تراجعت إلى 107.1 نقطة في مايو (أيار) الحالي من 107.4 نقطة في أبريل (نيسان) الماضي. وأرجع سبب الانخفاض إلى المبلغ الإجمالي للطلبات التي تلقتها الشركات. وانخفض المقياس المعدل غير الموسمي إلى 110.3 نقطة من 111 نقطة.
وتسعى الحكومة التركية إلى تحفيز النمو الاقتصادي بمساعدة الشركات المصنعة، ولا سيما عبر الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي والأسواق الأخرى. وأعلنت عن خطط لمساعدة الشركات المتعثرة مالياً بما في ذلك القروض بشروط ميسرة. وتعكس أي قراءة فوق 100 نقطة التفاؤل بشأن توقعات الأعمال.
وتراجعت الثقة الصناعية المعدلة موسمياً إلى 62.3 نقطة في أبريل من العام الماضي، في ذروة الموجة الأولى من وباء كورونا، وبلغ أعلى مستوى للمؤشر على الإطلاق عند 117 في يناير (كانون الثاني) 2007، عندما بدأت الأرقام القياسية، وارتفع إلى 112.2 في عام 2017، عندما عززت الحكومة النشاط الاقتصادي بإجراءات تحفيزية.
وأظهرت بيانات نشرت، أمس، أن معدل استغلال السعة المعدلة موسمياً للمصنعين انخفض إلى 75.2 في المائة في مايو، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، من 76.2 في المائة في أبريل الماضي. وانخفض المعدل غير المعدل إلى 75.3 في المائة من 75.9 في المائة. وبالتزامن مع تراجع ثقة الصناعيين في تركيا تحسنت معنويات قطاع البناء للمرة الأولى منذ 10 أشهر، وارتفعت الثقة بين شركات المقاولات للشهر الأول منذ يوليو (تموز) 2020، مدعومة بتوقعات ارتفاع أسعار العقارات.
وذكر معهد الإحصاء التركي، أمس، أن المعنويات تحسنت إلى 79.6 نقطة في مايو من 77.3 نقطة في أبريل.
وكان قطاع البناء في تركيا من بين القطاعات الأكثر تضرراً من وباء كورونا والأزمة التي ضربت الليرة التركية منذ عام 2018، والتي تركت العديد من الشركات مع مساحات من المساكن غير المبيعة. وساعدت الحكومة القطاع عبر تقديم قروض رخيصة من البنوك التي تديرها الدولة وتشجيع المقرضين الآخرين على أن يحذوا حذوها.
وأشار المعهد إلى أن المعنويات في الخدمات وصناعات التجزئة تدهورت في مايو. وانخفضت الثقة بين تجار التجزئة إلى 100.9 نقطة من 103.1 نقطة في أبريل. وفي قطاع الخدمات تراجع إلى 102.2 نقطة من 103.3 نقطة.



ترمب: الرسوم على منتجات الألبان والأخشاب الكندية قد تبدأ خلال أيام

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي (إ.ب.أ)
TT
20

ترمب: الرسوم على منتجات الألبان والأخشاب الكندية قد تبدأ خلال أيام

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي (إ.ب.أ)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الجمعة، أنه قد يفرض رسوماً جمركية على منتجات الألبان والأخشاب الكندية، في غضون أيام، وسط حرب تجارية متنامية بين الولايات المتحدة وجارتها الشمالية.

وقال ترمب، للصحافيين في المكتب البيضاوي: «كندا تستغلّنا، منذ سنوات، بالرسوم الجمركية على الأخشاب ومنتجات الألبان».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «سنفرض عليها الرسوم الجمركية نفسها بالضبط، ما لم تتراجع عنها. هذا هو معنى المعاملة بالمثل. ويمكننا أن نفعل ذلك ابتداءً من اليوم، أو يمكننا الانتظار حتى الاثنين أو الثلاثاء».

بدأ ترمب بفرض رسوم بنسبة 25 في المائة على الواردات الأميركية من كندا والمكسيك (مع نسبةٍ أقل فيما يتعلق بالطاقة الكندية)، الثلاثاء، ما أدى إلى هبوط الأسواق العالمية.

وتراجع ترمب، الخميس، عن قراره بفرض الرسوم، معلناً أن السواد الأعظم من المنتجات المكسيكية وقسماً من الواردات الكندية لن يكونا معنيّين حتّى الثاني من أبريل (نيسان) المقبل.

وينطبق تعليق فرض الرسوم على الواردات المشمولة باتفاقية التجارة الحرّة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك التي وقَّعها ترمب خلال ولايته الأولى، لكنه توعَّد بفرض رسوم أخرى في المستقبل.

وردَّ، في مقابلة مع «فوكس بيزنس»، على سؤال بشأن ما إذا كانت الشركات قد تحصل على مزيد من التوضيحات بشأن سياساته التجارية، قائلاً: «أعتقد ذلك. لكن، كما تعلمون، يمكن أن ترتفع الرسوم الجمركية بمرور الوقت».

وقال المستشار التجاري لترمب، بيتر نافارو، الجمعة، في مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي»، إنه يرفض فكرة وجود حالة من عدم اليقين تُحيط بسياسات ترمب التجارية.

وأضاف: «إن حالة عدم اليقين ناجمة عن حقيقة أن الناس لا يأخذون الرئيس ترمب على محمل الجِد». ورأى نافارو بشأن كندا والمكسيك أنها «مفاوضات ونحن نفوز».

ووقَّع ترمب، هذا الأسبوع، أمراً تنفيذياً قضى بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية من 10 في المائة إلى 20 في المائة بسبب ما وصفه بإخفاق بكين في التصدّي للاتجار بالفنتانيل.