قال مصدر ملكي إن الأمير البريطاني تشارلز، أمير ويلز، «حزين جداً»، وإن الملكة إليزابيث مستاءة للغاية بعد تصريحات الأمير هاري الأخيرة، التي هاجم فيها الطريقة التي كان والده يعامله بها.
وقال المصدر الملكي لصحيفة «ميل أون صانداي» البريطانية، «تشارلز رجل لطيف وأب مخلص أولاً وقبل كل شيء. إنه يشعر بالحزن الشديد من تصريحات هاري».
لكن المصدر أكد أنه، رغم ذلك، فإن أمير ويلز «يسعى إلى المصالحة»، مشيراً إلى أنه «ليس انتقامياً على الإطلاق».
وتابع: «سيرغب تشارلز في الصلح، لكن من العدل أن نقول إن تصريحات هاري الأخيرة كانت قاسية جداً على العائلة الملكية. لقد تعاملت الملكة إليزابيث مع تصريحات هاري بشكل شخصي للغاية، وهي مستاءة للغاية مما قاله».
وفي حديث أجراه هاري قبل أيام مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، في برنامج جديد عن الصحة النفسية بعنوان «The Me You Can't See» أو «ذاتي التي لا تستطيع أن تراها»، كشف دوق ساسكس، أنه قرر مع زوجته ميغان ماركل وضع صحتهما العقلية أولاً حين قررا الابتعاد عن العائلة المالكة البريطانية.
ووصف الأمير هاري فترة حياته بين 28 و32 عاماً بأنها «فترة كابوس»، لكنه قال إنه كان يخبر الناس أنه «بخير» عندما يسألون عن حاله، لأن «ذلك كان أسهل».
وقال هاري إن والده، الأمير تشارلز، لم يقدم بالضرورة الدعم الذي كان يتوق إليه عند التعامل مع الحياة في دائرة الضوء بصفته أحد أفراد العائلة المالكة، حيث أخبر الأمير تشارلز ابنيه أن الأمر كان كذلك بالنسبة له (يقصد صعوبة التعامل مع دائرة الضوء)، وبالتالي سيكون الأمر نفسه بالنسبة لهما كذلك.
وتابع: «هذا غير منطقي. فقط لأنك عانيت، هذا لا يعني أن أطفالك يجب أن يعانوا. في الواقع، العكس تماماً. إذا عانيت، افعل كل ما في وسعك للتأكد من أنه مهما كانت التجارب السلبية التي مررت بها، يمكنك جعلها مناسبة لأطفالك».
وهذه هي ثاني مقابلة لهاري مع وينفري، بعد المقابلة الأولى المثيرة للجدل التي أجراها معها قبل حوالي شهرين، والتي قال خلالها إن والده وشقيقه «أسيران» للنظام، بصفتهما عضوين في العائلة الملكية، كما صرح بأنه «شعر بالخذلان من جهة والده»، الذي توقف عن الرد على اتصالاته، وأوقف الدعم المالي له عندما سافر هو وزوجته إلى الولايات المتحدة الأميركية.
كما قالت ميغان خلال المقابلة إن العائلة المالكة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها، بعدما راودتها فكرة الانتحار، وكشفت هي وهاري عن محادثة أعربت فيها جهة لم تسمياها في العائلة الملكية عن «قلق» إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي خلال حمل ميغان به.
وقبل حوالي أسبوعين، أكد الأمير هاري عبر مدونة «أرمتشير إكسبرت» الصوتية الأميركية أن انتقاله مع زوجته وابنهما إلى الولايات المتحدة يرجع إلى الرغبة في كسر «حلقة المعاناة» في العائلة، بعدما اكتشف أن والده الأمير تشارلز كان يعامله «بالطريقة التي كان قد عومل بها».
لكن دوق ساسكس قال إنه غير عاتب على والده، معتبراً أن الأخير بدوره «عانى» في صغره. لكنه أشار إلى أنه قرر عدم تكرار الأخطاء عينها مع أبنائه.
وقال هاري خلال المقابلة: «على صعيد تربية الأطفال، وإذا ما اختبرت نوعاً من الألم أو المعاناة بسبب الألم أو المعاناة اللذين عاشهما والداي، سأحرص على كسر الحلقة».
واعتبر الكثيرون أن تصريحات هاري هي إهانة للملكة وللأمير فيليب، ولطريقة تربيتهما لتشارلز.
الأمير تشارلز «حزين جداً» والملكة إليزابيث «مستاءة للغاية» بعد تصريحات هاري الأخيرة
الأمير تشارلز «حزين جداً» والملكة إليزابيث «مستاءة للغاية» بعد تصريحات هاري الأخيرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة