كاميرا للسيارة وسماعات لاسلكية حديثة

كاميرا  «فيوفو» للسيارة
كاميرا «فيوفو» للسيارة
TT

كاميرا للسيارة وسماعات لاسلكية حديثة

كاميرا  «فيوفو» للسيارة
كاميرا «فيوفو» للسيارة

إليكم بعض الأدوات والأجهزة الجديدة:

كاميرا للسيارة
> كاميرا «فيوفو إي» للسيارة. عندما ينظر الناس إلى خصائص كاميرا «فيوفو إي 139» الثلاثية القنوات للسيارة Viofo A139 triple channel dash cam، يشعر قليلو الخبرة التقنية منهم بالريبة ويبقون بعيدين عنها.
ولكن لا تفعلوا ذلك، لأن كاميرا السيارة أصبحت تقنية مهمة لا يدرك الناس حاجتهم إليها إلا عندما يحتاجونها فعلاً، وغالباً بعد فوات الأوان. فإذا تعرضتم لحادث في سيارتكم، لا دليل أفضل من مقطع فيديو يوضح ما حصل.
وتقدم لكم كاميرا «فيوفو» الكثير من المزايا ولكن أهمها هو سهولة ضبطها وفورية استخدامها. وعندما ترون نوعية الصورة والتسجيلات (MP4 وjpg) الممتازة التي تنتجها، ستعرفون فوراً لماذا عليكم استخدامها.
في الواقع، يضم هذا الجهاز ثلاث كاميرات: واحدة للرؤية الأمامية وواحدة بالأشعة تحت الحمراء للداخل وواحدة للرؤية الخلفية، أي أنكم ستحصلون على تسجيلات شاملة وواضحة دون الاضطرار إلى التضحية برؤية جهة معينة.
ومع الكاميرا أيضاً، ستجدون مسنداً سهل الثتبيت وأسلاكاً سهلة الوصل ومحولاً لشاحن السيارة وجميع التعليمات التي قد تحتاجونها. قد يتطلب تركيبكم للكاميرا بعض الوقت ولكن لا شيء يدعو للخجل لأنكم تقومون بهذا الأمر بأنفسكم.
تحتوي كل كاميرا على جهاز استشعار من علامة «سوني» مهمته تسجيل المواد بدقة عرض «إتش دي» كاملة تظهر لكم جميع التفاصيل ولا سيما في الرؤية الليلية. تتميز الكاميرا الأمامية بزاوية رؤية واسعة 140 درجة، بينما تأتي الكاميرتان الداخلية والخلفية بزاوية رؤية 170 درجة. وتجدر الإشارة إلى أن الكاميرا الأمامية تدور نحو 300 درجة لالتقاط المشهد من أفضل زاوية.
تلتقط الكاميرا الأمامية صوراً ومقاطع بـ30 إطاراً في الثانية بدقة عرض 2560 بـ1440. بينما تصور الكاميرتان الداخلية والخلفية بدقة عرض 1920 بـ1080، وتستطيع الكاميرات الثلاثة العمل مع بعضها في وقتٍ واحد. تسجل الكاميرات محتواها على بطاقة ذاكرة ميكرو SD في سعة تخزينية 256 غيغابايت.
تضم الكاميرا الداخلية نظام مصباح ليد دون أحمر بستة عناصر يضمن تغطية كاملة لداخل السيارة في الليل والنهار.
تقدم الكاميرا «فيوفو» مزايا كثيرة أبرزها وضع الركن والتصوير بفاصل زمني و«جي بي إس». مع بيانات عن الطريق وسرعة العربة، واتصال «واي - فاي» مدمج مزدوج النطاق مع اتصال واي - فاي آخر بتردد 2.4 غيغاهرتز و5 غيغاهرنز لنقل المحتوى، وخاصية التسجيل الصوتي. ويمكنكم إضافة ميكروفون خارجي لالتقاط الصوت في مواقع محددة.
يفضل الناس عادة وضع الركن وميزة رصد الأحداث المتصلة به. لا يمكننا أن نضمن لكم الحصول على تسجيلات لحالات معينة (إذا اصطدمت عربة تسوق بسيارتكم مثلاً)، ولكن الكاميرا ستعمل تلقائياً على تسجيل مقطع فيديو عند رصد أي حدث وسيارتكم مركونة.
وتجدر الإشارة إلى أن الكاميرا تأتي مع تطبيق (متوفر على متجري «آبل» و«غوغل بلاي») سهل الاستخدام يساعدكم في الإعداد والرؤية الحية وتشغيل التسجيلات والتحميل، وحتى مشاركة بعض الفيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي. يبلغ سعر الكاميرا عبر الموقع الإلكتروني للشركة: 269.99 دولار.

سماعات لاسلكية
> سماعات أذن «مونوليث أم - تي دبليو إي» اللاسلكية من «مونوبرايس» Monoprice’s Monolith M - TWE true wireless earphones. تقدم لكم شركة مونوبرايس سماعة لاسلكية متعددة الاستخدامات مزودة بتقنية «كوالكوم سي في سي» لعزل الضجيج والصدى.
أشارت الشركة في بيان صحافي إلى أن سماعاتها ليست ذائعة الصيت في صناعة الإلكترونيات الاستهلاكية وفعلاً، لم نسمع بها قبل اليوم.
تقدم هذه السماعات كل المزايا التي يبحث عنها المستهلك في السماعات اللاسلكية عادة بنوعية صوت مرضية وسعر مدروس (99 دولاراً). وتزود «مونوليث إم - تي دبليو إي» بتقنية باتصال بلوتوث 5.0 وخاصية لعزل الضجيج وميكروفونات مدمجة لتلقي وإجراء الاتصالات دون استخدام اليدين، بالإضافة إلى بطارية تعمل لعشر ساعات.
تمنحكم علبة السماعات المحمولة المجهزة باتصال USB - C للشحن والتخزين 20 ساعة إضافية من الطاقة. تلتصق كل سماعة بالعلبة المغناطيسية من الداخل مما سيمنحكم ساعة من التشغيل الموسيقي بعد خمس دقائق فقط.
تحتوي كل سماعة على محرك «نيوديميوم» ديناميكي 10 ملم، وتعتبر خياراً رائعاً لممارسة الرياضة لا سيما أنها حائزة على تصنيف IPx4 لحمايتها من التعرق. أظهر المنتج خلال الاختبار استجابة عالية لجهة التحكم بعزلة الضجيج ومستوى الصوت والاختيار الموسيقي وتلقي الاتصالات الهاتفية. تجدون مع السماعة في علبتها خمس أطرافٍ للأذن.
تعمل سماعات «مونوليث إم - تي دبليو إي» مع تطبيق «ساوند آي دي» من تطوير شركة «سونارووركس».
* خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».