مواجهات عنيفة بين القوات الأفغانية و«طالبان»

القوات الأفغانية خلال المواجهات ضد عناصر «طالبان» (أ.ف.ب)
القوات الأفغانية خلال المواجهات ضد عناصر «طالبان» (أ.ف.ب)
TT

مواجهات عنيفة بين القوات الأفغانية و«طالبان»

القوات الأفغانية خلال المواجهات ضد عناصر «طالبان» (أ.ف.ب)
القوات الأفغانية خلال المواجهات ضد عناصر «طالبان» (أ.ف.ب)

أعلن مسؤولون وشهود أن القوات الأفغانية اشتبكت مع مقاتلي «طالبان» في مدينة مهترلام الواقعة على مسافة 120 كيلومتراً، من كابل، ما دفع الجيش إلى شن هجوم مضاد، تولى وزير الدفاع شخصياً الإشراف عليه، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتصاعدت أعمال العنف في أفغانستان منذ بدأت القوات الأميركية انسحابها النهائي في الأول من مايو (أيار)، مع تشديد المتمردين ضغوطهم للسيطرة على أراضٍ جديدة.
واندلع قتال عنيف في وقت متأخر الأحد على أطراف مدينة مهترلام، وهي عاصمة ولاية لغمان، ويبلغ عدد سكانها نحو 140 ألف نسمة.
وقال مسؤولون إن وزير الدفاع ياسين ضياء تولى في مرحلة معيّنة إدارة العمليات ميدانياً، وذكر ضياء، وهو رئيس أركان الجيش السابق في رسالة بالفيديو: «مع وصول التعزيزات، تلقى العدو ضربات قوية».
وأعلنت الوزارة أن ما لا يقل عن 50 من مقاتلي «طالبان» قتلوا خلال المعارك الليلية.
وصرح المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد أن المتمردين استولوا على 37 نقطة تفتيش أمنية في ضواحي المدينة.
ونادراً ما يتسنى التحقق من أرقام الخسائر والمكاسب في ساحة المعركة بشكل مستقل في أفغانستان، وكثيراً ما يبالغ الطرفان في الحديث عن نجاحاتهما ويقللان من الخسائر.
ويأتي الهجوم على مهترلام في الوقت الذي تكثف فيه حركة «طالبان» محاولاتها للسيطرة على مواقع جديدة. ففي الأيام الأخيرة، استولى المتمردون على منطقتي نيرخ وجلراز في ولاية وردك، على بعد 40 كيلومتراً فقط من كابول. وينطلق المسلحون من وردك للوصول إلى العاصمة وشن هجمات دامية فيها. كذلك، استولت حركة «طالبان» على منطقة بركة الواقعة في ولاية بغلان الشمالية في وقت سابق من هذا الشهر بعد انسحاب القوات الحكومية من المنطقة.
وأثارت حملة «طالبان» تكهنات بأن المسلحين ينتظرون أن يكمل الأميركيون انسحابهم قبل شن هجمات شاملة على المدن الأفغانية.
ويعيد تصاعد المعارك حول كابول ذكريات الحرب الأهلية التي شهدتها أفغانستان في تسعينات القرن الماضي عقب انسحاب قوات الاتحاد السوفياتي حين سيطر المتطرفون على الطرق الرئيسية المؤدية إلى العاصمة وشددوا الضغوط على قوات الأمن إلى أن انهارت الحكومة.
وصرّح المحلل باري أريز، ومقره كابول، أن «البلدات والمدن التي تستهدفها (طالبان) هي ذات أهمية استراتيجية نظراً لقربها من كابول، إذ يقع بعضها على مسار إمداد العاصمة». وأضاف: «تشير النكسات التي تعرضت لها القوات الأفغانية إلى أنها لم تكن تتوقع أن تسارع (طالبان) إلى شنّ هجمات كتلك» بعيد بدء القوات الأميركية انسحابها النهائي من البلاد.



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.