هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق

قاعدة عين الأسد الجوية (أ.ب)
قاعدة عين الأسد الجوية (أ.ب)
TT

هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق

قاعدة عين الأسد الجوية (أ.ب)
قاعدة عين الأسد الجوية (أ.ب)

قال متحدث باسم التحالف بقيادة الولايات المتحدة إن قاعدة عين الأسد الجوية العراقية التي تستضيف قوات أميركية ودولية أخرى تعرضت لهجوم بصاروخ، اليوم الاثنين، لكنه لم يسفر عن وقوع إصابات.
وذكر الكولونيل الأميركي واين ماروتو، المتحدث باسم التحالف، على «تويتر» إن التقارير الأولية تشير إلى أن الهجوم وقع الساعة 1:35 بعد ظهر اليوم (10:35 بتوقيت غرينتش)، مضيفاً أنه يجري تقييم الأضرار، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقبل نحو أسبوعين أعلن التحالف أن طائرة مسيرة هاجمت قاعدة عين الأسد الجوية. وكتب الكولونيل ماروتو عبر «تويتر» أنه يجري التحقيق في الأمر، لكن التقرير المبدئي يشير إلى إلحاق الهجوم ضرراً بحظيرة طائرات دون تسجيل إصابات.
وأضاف أن «أي هجوم على الحكومة العراقية أو حكومة إقليم كردستان العراق أو التحالف الدولي يقوض سلطة المؤسسات العراقية وسيادة القانون والسيادة الوطنية العراقية».
وتتهم الولايات المتحدة فصائل مسلحة مدعومة من إيران بشن هجمات صاروخية بصورة منتظمة على قواتها في العراق. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم اليوم (الاثنين).



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.