سرقة كنوز تاريخية لإرث ماري ملكة اسكوتلندا من قلعة أروندل

المسبحة الذهبية لماري ملكة اسكوتلندا وسط مجموعة من الكنوز الأخرى (بي بي سي)
المسبحة الذهبية لماري ملكة اسكوتلندا وسط مجموعة من الكنوز الأخرى (بي بي سي)
TT

سرقة كنوز تاريخية لإرث ماري ملكة اسكوتلندا من قلعة أروندل

المسبحة الذهبية لماري ملكة اسكوتلندا وسط مجموعة من الكنوز الأخرى (بي بي سي)
المسبحة الذهبية لماري ملكة اسكوتلندا وسط مجموعة من الكنوز الأخرى (بي بي سي)

قام لصوص بسرقة كنوز تاريخية تقدر قيمتها بأكثر من مليون جنيه إسترليني من قلعة أروندل، بعد أيام من إعادة فتحها للجمهور.

ومن ضمن المسروقات مسبحة ذهبية «لا يمكن تعويضها» حملتها ماري ملكة اسكوتلندا لحظة إعدامها في عام 1587، حسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
كما سُرقت أكواب التتويج التي قدمتها الملكة ماري إلى إيرل مارشال (من كبار ضباط الدولة في المملكة المتحدة).
وأعيد فتح القلعة للجمهور يوم (الثلاثاء) الماضي، وحصلت عملية السرقة يوم (الجمعة).

وقال متحدث باسم قلعة أروندل، القائمة منذ القرون الوسطى بغرب ساسكس، إن المواد ذات «أهمية تاريخية لا تقدر بثمن».
وانطلق جهاز الإنذار ضد السرقة في القلعة في الساعة 22:30 بتوقيت غرينتش يوم (الجمعة). وقال متحدث باسم شرطة ساسكس، إن الشرطة وصلت إلى مكان الحادث في غضون دقائق.

وقال المتحدث باسم قلعة أروندل «لقد سُرقت أشياء مختلفة ذات أهمية تاريخية كبيرة»، مشيراً إلى سرقة المسبحة الذهبية والعديد من أكواب التتويج، وغيرها من الكنوز الذهبية والفضية.
وأضاف «المسبحة ليست ذات قيمة جوهرية تذكر كمعدن، ولكن لا يمكن الاستغناء عنها كقطعة من تاريخ عائلة هوارد النبيلة وتراث الأمة».



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.