سرقة كنوز تاريخية لإرث ماري ملكة اسكوتلندا من قلعة أروندل

المسبحة الذهبية لماري ملكة اسكوتلندا وسط مجموعة من الكنوز الأخرى (بي بي سي)
المسبحة الذهبية لماري ملكة اسكوتلندا وسط مجموعة من الكنوز الأخرى (بي بي سي)
TT

سرقة كنوز تاريخية لإرث ماري ملكة اسكوتلندا من قلعة أروندل

المسبحة الذهبية لماري ملكة اسكوتلندا وسط مجموعة من الكنوز الأخرى (بي بي سي)
المسبحة الذهبية لماري ملكة اسكوتلندا وسط مجموعة من الكنوز الأخرى (بي بي سي)

قام لصوص بسرقة كنوز تاريخية تقدر قيمتها بأكثر من مليون جنيه إسترليني من قلعة أروندل، بعد أيام من إعادة فتحها للجمهور.

ومن ضمن المسروقات مسبحة ذهبية «لا يمكن تعويضها» حملتها ماري ملكة اسكوتلندا لحظة إعدامها في عام 1587، حسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
كما سُرقت أكواب التتويج التي قدمتها الملكة ماري إلى إيرل مارشال (من كبار ضباط الدولة في المملكة المتحدة).
وأعيد فتح القلعة للجمهور يوم (الثلاثاء) الماضي، وحصلت عملية السرقة يوم (الجمعة).

وقال متحدث باسم قلعة أروندل، القائمة منذ القرون الوسطى بغرب ساسكس، إن المواد ذات «أهمية تاريخية لا تقدر بثمن».
وانطلق جهاز الإنذار ضد السرقة في القلعة في الساعة 22:30 بتوقيت غرينتش يوم (الجمعة). وقال متحدث باسم شرطة ساسكس، إن الشرطة وصلت إلى مكان الحادث في غضون دقائق.

وقال المتحدث باسم قلعة أروندل «لقد سُرقت أشياء مختلفة ذات أهمية تاريخية كبيرة»، مشيراً إلى سرقة المسبحة الذهبية والعديد من أكواب التتويج، وغيرها من الكنوز الذهبية والفضية.
وأضاف «المسبحة ليست ذات قيمة جوهرية تذكر كمعدن، ولكن لا يمكن الاستغناء عنها كقطعة من تاريخ عائلة هوارد النبيلة وتراث الأمة».



الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.