زعيمة ميانمار تؤكد أن حزبها «سيبقى ما دام الناس باقين»

الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي (أرشيفية - أ.ف.ب)
الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

زعيمة ميانمار تؤكد أن حزبها «سيبقى ما دام الناس باقين»

الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي (أرشيفية - أ.ف.ب)
الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي (أرشيفية - أ.ف.ب)

أكدت الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي، أن حزبها الذي أُطيح به «سيبقى ما دام الناس باقين»، أثناء أول مثول لها حضورياً منذ الانقلاب الذي نفّذه الجيش في فبراير (شباط)، وفق ما أفاد محاميها اليوم (الاثنين).
وقال المحامي مين مين سو لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الزعيمة «تتمنى أن يبقى شعبها بصحة جيّدة، وأكدت أن (حزبها) الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية سيبقى ما دام الناس باقين؛ لأنه أُسّس من أجل الشعب».
وتعيش ميانمار حالة من الفوضى منذ الانقلاب في فبراير، حيث يستخدم الجيش القوة لقمع المعارضة.
ودفع العنف البعض في الحركة المناهضة للمجلس العسكري لتشكيل ما يسمى «قوة الدفاع الشعبي» في بلداتهم - تتكون من مدنيين يقاتلون قوات الأمن بأسلحة محلية الصنع.
ووقعت اشتباكات في شرق ميانمار خلال عطلة نهاية الأسبوع، لا سيما في بلدة ديموسو بولاية كاياه، وفي ولاية شأن المجاورة.
ووجهت إلى سو تشي سلسلة من التهم الجنائية، بما في ذلك انتهاك القيود لمنع تفشي فيروس كورونا خلال الحملة الانتخابية العام الماضي وحيازة أجهزة اتصال لاسلكية غير مرخصة. ومن المتوقع أن تمثل أمام المحكمة الاثنين للمرة الأولى، بعد أسابيع من التأخير في مسار قضيتها.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».