الإصابات تورط مدرب القادسية قبل مواجهتي «الهبوط»

25 ألف ريال بانتظار كل لاعب مقابل «البقاء في الأضواء»

المناعي يوجه لاعبيه في التدريبات الأخيرة (الشرق الأوسط)
المناعي يوجه لاعبيه في التدريبات الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

الإصابات تورط مدرب القادسية قبل مواجهتي «الهبوط»

المناعي يوجه لاعبيه في التدريبات الأخيرة (الشرق الأوسط)
المناعي يوجه لاعبيه في التدريبات الأخيرة (الشرق الأوسط)

ازداد التونسي يوسف المناعي مدرب فريق القادسية صعوبة، وذلك قبل خوض فريقه مواجهتين حاسمتين في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي، بعد تعرض أكثر من ثلاثة لاعبين أساسيين لإصابات ستغيبهم بشكل مؤكد عن مواجهة الغد ضد الفتح.
وفي ظل التراجع الكبير في نتائج الفريق في الجولات الثلاث الأخيرة والخسارة أمام فرق الرائد ثم الفيصلي وأخيرا الأهلي ودخوله مجددا في حسابات الهبوط بات عدد من اللاعبين وفي مقدمتهم الحارس المخضرم فيصل مسرحي غير جاهزين للتواجد في القائمة الأساسية.
كما أن قائد الفريق الأسترالي رايس ويليامز لن يتواجد بسبب الإيقاف نتيجة تراكم البطاقات فيما ستغيب الإصابة النيجيري ليك جيمس يضاف إليهم البرازيلي أديسون الذي غادر بلاده وأجرى عملية مؤخراً في الرباط الصليبي.
ونتيجة لهذه الغيابات سيستعين المدرب المناعي بعدد من الأسماء الشابة من بينهم حسين النطار وصالح أبو الشامات وعيسى الذكر الله.
وسيكون المدافع الصربي فيتاس في كامل جاهزيته للمشاركة بعد شفائه من الإصابة التي تعرض لها ضد الأهلي.
ويحتاج القادسية إلى فوز في أحد مباراتيه المتبقيتين ضد الفتح وأبها مع تعثر الوحدة أو أي من المنافسين الأكثر قربا من أجل حسم البقاء حيث كانت عودته للحسابات نتيجة الخسائر من الفرق الأقرب منه في النقاط في الجولات الأخيرة.
وشهدت أروقة نادي القادسية حالة من الاستنفار من قبل رئيس النادي أحمد غدران وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من الأسماء من اللاعبين السابقين للوقوف على جاهزية الفريق قبل خوض المباراة القادمة.
واجتمع الرئيس مع المدرب لمناقشة العديد من الأمور التي تهم مستقبل الفريق والتأكيد على أهمية المرحلة المقبلة من أجل البقاء والعودة إلى مسار الحصاد النقطي.
وأكد غدران أنه يثق في قدرة الفريق على حسم الأمور في مباراة الفتح دون البقاء في الحسابات حتى الجولة الأخيرة أمام أبها مشددا على أن الفريق قدم موسما جيدا وسيتوجه بتحقيق الهدف الذي يسعى له هذا الموسم بكونه الأول بعد العودة لدوري المحترفين.
ويتوقع أن تصل مكافآت الفوز على الفتح إلى 25 ألف ريال لكل لاعب وهو الرقم الأكبر الذي سيقدم بعد أن تكفل العضو الذهبي مساعد الزامل بالمكافأة الأعلى أمام الاتفاق والتي كسبها القادسية 3 - 1.
من جانبه اعترف المدرب المناعي بصعوبة موقف فريقه في مواجهة الفتح في ظل الغيابات المؤثرة في صفوف الفريق من اللاعبين الأساسيين وفي مواجهة أحد أبرز فرق الوسط في الدوري والتي تملك الكثير من الخبرة وكذلك كون المباراة ستقام في الأحساء حيث ملعب الفتح وبين أنصاره.
وشدد على أن فريقه قادر على تحقيق هدفه وسيقاتل من أجل الفوز بالنقاط الثلاث دون اعتبار لنتائج الآخرين في هذه الجولة.
وذكر أن فريقه حقق انتصارات ونتائج مهمة في مباريات فقد فيها بعض نجومه وهذا يؤكد أن الرغبة والعزيمة هما أساس في تحقيق النتائج الإيجابية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.