السوداني «كوشيب» يمثل اليوم أمام «الجنائية الدولية»

سودانيان يحتفلان بذكرى الثورة في الخرطوم في ديسمبر الماضي (رويترز)
سودانيان يحتفلان بذكرى الثورة في الخرطوم في ديسمبر الماضي (رويترز)
TT

السوداني «كوشيب» يمثل اليوم أمام «الجنائية الدولية»

سودانيان يحتفلان بذكرى الثورة في الخرطوم في ديسمبر الماضي (رويترز)
سودانيان يحتفلان بذكرى الثورة في الخرطوم في ديسمبر الماضي (رويترز)

تبدأ المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي اليوم نظر التهم الموجهة إلى السوداني علي عبد الرحمن الشهير بـ«كوشيب» الذي سلم نفسه «طوعاً» للمحكمة، والمتهم مع أربعة آخرين بينهم الرئيس المعزول عمر البشير بارتكاب «جرائم حرب» في إقليم دارفور. وقال الناطق الرسمي باسم المحكمة الجنائية الدولية فادي العبد الله في مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء السودانية الرسمية «سونا» أمس، إن قضاة المحكمة سينظرون قضية اعتماد التهم الموجهة لكوشيب، زعيم ميليشيا الجنجويد سيئة الصيت، وما إن كان ملف المدعي العام يحوي أدلة كافية لعقد محاكمة أم لا، وإن المحكمة حال توصلها لقرار بعدم كفاية الأدلة لمواصلة المحاكمة قد تطلق سراحه.
وأضاف أن المطلوبين الآخرين من قبل المحكمة هم ووزير الدولة في الداخلية وقتها أحمد محمد هرون، ووزير الدفاع وقتها عبد الرحيم محمد حسين، إضافة إلى المتمرد الدارفوري عبد الله بندة.
ويقبع البشير وهرون وحسين في السجن ويواجهون اتهامات محلية تصل عقوبتها القصوى للإعدام. وقال العبد الله إن من تحتجزهم الحكومة السودانية يواجهون خياري تسليمهم للمحكمة الجنائية أو محاكمتهم محلياً على الأفعال الجرمية نفسها التي تلاحقهم في لاهاي. وتابع: «إذا قررت الحكومة السودانية، أنها ستحاكمهم بنفسها، فعندها يجوز أن تطلب من المحكمة الجنائية الدولية، أن توقف القضايا أمامها»، مشيراً إلى أن القرار النهائي سيعود إلى المحكمة الجنائية الدولية.

... المزيد

 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».