العاهل الأردني يؤكد أهمية ترجمة وقف إطلاق النار في غزة إلى هدنة ممتدة

العاهل الأردني الملك عبد الله (رويترز)
العاهل الأردني الملك عبد الله (رويترز)
TT

العاهل الأردني يؤكد أهمية ترجمة وقف إطلاق النار في غزة إلى هدنة ممتدة

العاهل الأردني الملك عبد الله (رويترز)
العاهل الأردني الملك عبد الله (رويترز)

ذكرت «وكالة الأنباء الأردنية» (بترا) الرسمية أن عاهل البلاد الملك عبد الله أكد، اليوم (الأحد)، أهمية ترجمة وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى هدنة ممتدة.
وأضافت أن الملك عبد الله قال إن «الأردن يضع كل إمكانياته وعلاقاته الدبلوماسية في خدمة القضية الفلسطينية»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال أيضاً: «لا بديل عن حل الدولتين لتحقيق السلام العادل والشامل»، وفق ما نقلته الوكالة الرسمية.
ويحترم الجيش الإسرائيلي وحركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة منذ (الجمعة) وقفاً لإطلاق النار، بعد عدة أيام شهدت غارات إسرائيلية وإطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه أراضي إسرائيل.
وتسبب القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي على قطاع غزة بمقتل 248 شخصاً، بينهم 66 طفلاً ومقاتلون بحسب وزارة الصحة في غزة.
أما على الجانب الإسرائيلي، فأكدت خدمة الطوارئ مقتل 12 شخصاً، بينهم طفل وشابة عربية - إسرائيلية وجندي إسرائيلي وشخص هندي وتايلانديان، فيما أصيب نحو 357 بجروح مختلفة.



في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
TT

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

أوعز الرئيس السوري بشار الأسد، (الأربعاء)، في مرسوم رئاسي، بإضافة نسبة 50 في المائة إلى رواتب العسكريين، في خطوة تأتي في خضم تصدي قواته لهجمات غير مسبوقة تشنها فصائل مسلحة في شمال محافظة حماة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، نشرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» نص المرسوم الذي يفيد بـ«إضافة نسبة 50 في المائة إلى الرواتب المقطوعة النافذة بتاريخ صدور هذا المرسوم... للعسكريين»، ولا تشمل الزيادة مَن هم في الخدمة الإلزامية أو المتقاعدين.

وجاء ذلك في وقت يخوض فيه الجيش السوري مواجهات شرسة ضد الفصائل المسلحة، تقودها «هيئة تحرير الشام»، جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بـ«تنظيم القاعدة»، في ريف حماة الشمالي، لصد محاولات تقدمها إلى مدينة حماة. وكانت الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على غالبية أحياء مدينة حلب، التي باتت بكاملها خارج سيطرة الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. واستنزفت الحرب عديد وعتاد الجيش السوري الذي خسر في سنوات النزاع الأولى، وفق خبراء، نصف عديده الذي كان مقدراً بـ300 ألف، جراء مقتلهم في المعارك أو فرارهم. ويضمّ الجيش السوري إجمالاً ثلاث مجموعات رئيسة، وهم: المتطوعون في السلك العسكري، وهم المستفيدون من مرسوم الأسد، والملتحقون بالخدمة العسكرية الإلزامية، والمكلفون بالخدمة الاحتياطية. وكان الجيش السوري أعلن في يوليو (تموز) أنه يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية حتى نهاية العام الحالي، ومثلهم العام المقبل. وجاء التصعيد العسكري غير المسبوق وهو الأعنف منذ سنوات، بعد أكثر من 13 عاماً على بدء نزاع مدمر استنزف مقدرات الاقتصاد، وانهارت معه العملة المحلية، وبات أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع، وفق البنك الدولي. ولطالما شكّل الالتحاق بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية هاجساً رئيساً لدى الشباب السوريين الذين يرفضون حمل السلاح، خصوصاً بعد اندلاع النزاع الذي أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وأسفر عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.